معلومات طبية

أعراض الأكزيما وعلاجها

محتويات المقال

أعراض الأكزيما وعلاجها الأكزيما هي مرض يصيب بشرة الجلد بشكل مزمن، وتشكل حوالي ٢٠% من مجمل الأمراض الجلدية التي قد تصيب الإنسان، ومن أهم أعراض الأكزيما وعلاجها ، احمرار البشرة وتهيجها بسبب التحسس الشديد للجلد مما يؤدي إلى التشققات وظهور البثور، ويمكن علاجها باتباع الطرق الصحيحة للعناية بالبشرة بجانب تناول بعض الأدوية حسب تعليمات الطبيب المعالج.

ما هي أعراض الأكزيما وعلاجها؟

ما هي أعراض الأكزيما وعلاجها؟
ما هي أعراض الأكزيما وعلاجها؟

تصيب الأكزيما بشرة الجلد في مختلف الأعمار، ولكنها تنتشر بشكل كبير في مرحلة الطفولة والرضع، ولا يعرف حتى الآن ما هو السبب الأساسي وراء الإصابة بها، ولكن يوجد العديد من العوامل التي تساعد في ظهورها، وأهمها الوراثة والعوامل الجينية التي تلعب دورًا كبيرًا في تعرض الشخص لهذا المرض، وفي حالة التعرض للإصابة بها ينصح بالتوجه إلى طبيب الجلدية، وذلك لكي يعمل على تشخيص أعراض الأكزيما وعلاجها .

تعريف الأكزيما

الأكزيما هي أحد الأمراض الجلدية المنتشرة، وهي عبارة عن التهاب جلدي مناعي لا يسبب العدوى، وقد تظهر في مناطق مختلفة من الجسم، على سبيل المثال، الوجه وخلف الركبة وفي اليدين، حيث تظهر على المريض على هيئة احمرار بالجلد مع انتفاخه، مما يؤدي إلى جفاف في الجلد مصاحب له حكة شديدة في الأماكن المصابة، وقد تختلف أعراض الأكزيما وعلاجها من شخص إلى آخر على حسب نوع التهاب الجلد وشدة الإصابة ودرجة تحسسه.

أنواع الأكزيما

يوجد العديد من أنواع الأكزيما التي تصيب الإنسان وتسبب التهابات شديدة بالبشرة، سنوضحها فيما يلي حيث أنها تختلف في كل من أعراض الأكزيما وعلاجها :

  • أكزيما خلل التعرق: وهذا النوع يظهر في منطقة اليدين والقدمين على هيئة بثور وحبوب جلدية.
  • أكزيما اليدين: والتي تظهر فقط في منطقة اليدين وبين الأصابع، وتعد من الأنواع المنتشرة بين المصابين.
  • الأكزيما القرصية: وتظهر الإصابة على الجلد على شكل أقراص معدنية، ويعتبر من الأنواع الشائعة وقد تصيب المريض في أي مرحلة عمرية، ولكنها تعد من الأنواع الأكثر صعوبة في العلاج.
  • الأكزيما التماسيه: والتي تنتج بسبب التهاب الجلد عندما يحتك مع بعض المواد التي قد تسبب التهابه وتهيجه.
  • التهاب الجلد الركودي: وتظهر بشكل خاص في منطقة أسفل الساقين، ويعود سبب ظهورها إلى وجود خلل في وظائف الأوردة التي لا تسمح للدم بالرجوع مرة أخرى، فيتسرب الدم  منها إلى تحت الجلد، مما يؤدي إلى التهابه، وقد يطلق عليها اسم أكزيما الركود الوريدي.
  • والتهاب الجلد المثي: ويظهر هذا النوع على هيئة حساسية شديدة على الجلد، وذلك نتيجة الإصابة ببعض أنواع الفطريات الجلدية.
  • التهاب الجلد العصبي: والذي يظهر في أي منطقة بشكل عام على الجلد، ويتسبب في الحكة الشديدة للجلد، ويسمى أيضًا بمرض الحزاز المزمن البسيط، وقد يظهر على الجلد على هيئة بقع حمراء كبيرة الحجم.

أعراض الإصابة بالأكزيما

قد تختلف أعراض الإصابة من مريض إلى آخر حسب نوع الأكزيما، ولكن هناك بعض الأعراض المشتركة لدى جميع المصابين بأي نوع من الأكزيما، وأهمها الحكة والطفح الجلدي، حيث تعرف الأكزيما بأنها الحكة التي تتحول إلى الطفح، وفيما يلي أهم الأعراض الشائعة:

  • الحكة الشديدة في الجلد والتي تظهر على الجلد في أول الإصابة.
  • الخدوش الجلدية التي تظهر بسبب الحكة الشديدة، ثم تؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي.
  • تشقق الجلد والذي ينتج بسبب جفاف الجلد في المنطقة المصابة، وقد يزيد سمك الجلد بها مما يساعد تقشرها واحمرارها.
  • ظهور قشور تغطي التشققات الجلدية، وذلك بسبب الجفاف الشديد وزيادة السماكة في الجلد المصاب.
  • وبعد ذلك يؤدي إلى احمرار الجلد، ومن ثم ظهور البثور والحبوب الجلدية في هذه المنطقة.

ما هي أسباب الأكزيما؟

يعود سبب الإصابة بالأكزيما بشكل أساسي إلى العوامل الجينية والوراثية التي تزيد من حساسية الجلد، بالإضافة إلى العوامل الأخرى التي تساعد في ظهور أعراض الأكزيما، وهي:

  • تناول بعض الأطعمة التي تسبب مثل، المكسرات والبيض.
  • استخدام بعض المواد الكيميائية التي توجد في مواد النظافة والصابون ومواد التعقيم، والتي بدورها تعمل على تهيج الجلد.
  • التعرض إلى الجراثيم المختلفة مثل، البكتريا والفطريات والفيروسات.
  • الضغط النفسي والتوتر قد يزيد من ظهور الأكزيما على الجلد.
  • التغير الهرموني الذي يحدث في الجسم قد يزيد من شدة الإصابة بالأكزيما.
  • ارتداء بعض أنواع الأقمشة مثل الصوف، يعمل على زيادة تحسس الجلد مما يزيد من حدة الأعراض.
  • التعرض إلى المواد المثيرة للمناعة التي تزيد من حساسية الجلد وتعمل على تهيجه مثل، حبوب اللقاح ولعاب الحيوانات.
  • التغيرات البيئية التي تحدث حولنا قد تساعد على الإصابة بالأكزيما وظهور أعراضها بشكل شديد على سبيل المثال، قلة الرطوبة وارتفاع درجة حرارة الجو، زيادة تعرق الجلد، التغيرات المناخية.

طريقة تشخيص الأكزيما

يعتمد تشخيص الأكزيما على الكشف الظاهري الطبي بواسطة طبيب الجلدية أو طبيب الأطفال من أجل تشخيص أعراض الأكزيما وعلاجها ، وبناءً على ذلك يصف طريقة العلاج المناسبة للحالة، بالإضافة إلى إجراء الاختبارات الخاصة بفرط التحسس وذلك لتجنب الأطعمة الغذائية التي تزيد من حساسية الجلد وتسبب ظهور الأكزيما والتي تتم بصفة خاصة في حالات الرضع والأطفال.

كيفية علاج الأكزيما

كيفية علاج الأكزيما
كيفية علاج الأكزيما

تختلف الأكزيما من مريض إلى آخر حسب أعراض الأكزيما وعلاجها يعتمد على شدة الإصابة ، فقد يحتاج المصابين بالأكزيما البسيطة إلى العلاج اللادوائي فقط مثل الاهتمام والعناية ببشرة الجلد مع تعديل النظام الغذائي والابتعاد عن استخدام المنظفات والصابون الذي يحتوي على المواد الكيميائية، أما المصابين بالأكزيما الشديدة فقد يحتاجون إلى تناول بعض الأدوية بالإضافة إلى العلاج اللادوائي، مثل:

  • تناول المضادات الحيوية في حالة التهابات الجلد بسبب البكتيريا.
  • استخدام الأدوية المضادة للهيستامين مثل الأليرفين.
  • من الممكن استخدام الكمادات الباردة على مناطق الجلد المصابة، وذلك للتخفيف من الحكة الشديدة.
  • يمكن دهان المراهم الجلدية التي تحتوي على مادة الهيدروكورتيزون.
  • قد يصف الطبيب الأدوية المثبطة للجهاز المناعي مثل دواء سايكلوسبورين، والذي يساعد في السيطرة على فرط التحسس في الحالات الشديدة.
  • كما يمكن تناول الأدوية التي تحتوي على مادة كورتيكوستيرويد، بجانب دهان المراهم الجلدية.
  • في بعض الحالات الشديدة يمكن استعمال الأشعة فوق البنفسجية في علاج الأكزيما وتخفيف حدة أعراضها.

طرق الوقاية من الأكزيما

هناك العديد من الإجراءات الوقائية التي تساعد في تخفيف أعراض الأكزيما وعلاجها بشكل سريع، كما تعمل على منع الإصابة بالأكزيما في بعض الحالات، بالإضافة إلى المساعدة في تقليل شدة الأعراض المصاحبة لها في الحالات المصابة، وأهمها:

  • الابتعاد عن التوتر والقلق، وتجنب الضغوط النفسية، وذلك عن طريق التعامل مع هذه الضغوط بحكمة للتغلب عليها.
  • تجنب التغيرات المناخية الشديدة، مثل الارتفاع الشديد في درجة حرارة الجو وفي الرطوبة.
  • ويجب ترطيب الجلد بشكل مستمر وتجنب تعرضه للجفاف، واستعمال الكريمات المرطبة بعد غسيل اليدين وبعد الاستحمام، بصفة خاصة في فصل الشتاء وذلك لأنه يزيد من جفاف الجلد.
  • تجنب الاستحمام بالماء البارد أو الساخن جدًا، ولكن يفضل استخدام الماء الدافئ في الاستحمام، وذلك لأنه يساعد على احتفاظ الجلد برطوبته.
  • من الممكن استخدام مرطبات الجو في المنزل، وذلك لتقليل فرصة تعرض الجلد للجفاف.
  • تجنب التعرض إلى الحرارة المرتفعة، وذلك لكي لا يتعرض الجلد إلى التعرق الشديد.
  • الاهتمام بالنظام الغذائي والابتعاد عن تناول الأطعمة التي تثير جهاز المناعة وتسبب الحساسية وتهيج الجلد.
  • ينصح باستخدام أنواع الصابون اللطيفة على البشرة حتى لا تسبب تهيج للجلد.
  • كما يفضل ارتداء القفازات الواقية عند استعمال المنظفات، لكي لا تؤثر على الجلد بشكل عكسي.
  • بالإضافة إلى ضرورة ارتداء الملابس المصنوعة من القطن، والابتعاد عن الملابس الصوفية أو المصنوعة من الألياف الصناعية، وذلك لكي لا تسبب الهياج للجلد.

وبذلك نكون أوضحنا أعراض الأكزيما وعلاجها عن طريق اتباع بعض العلاجات اللادوائية وذلك للوقاية من التعرض للإصابة بالتهاب الجلد والأكزيما، وكذلك تناول بعض العلاجات الدوائية التي يصفها الطبيب المختص، وذلك من أجل التخفيف من حدة الأعراض التي تظهر في الحالات الشديدة.

شاهد أيضا: الفرق بين الجرب والأكزيما: افهم الاختلافات

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى