أغذية وفيتامينات لشحن الطاقة والتغلب على الإرهاق|طرق الحصول على الطاقة من الأطعمة
محتويات المقال
قد يُصيب الإنسان في بعض الأحيان شعور بالتعب والإرهاق، ويحتاج إلى إعادة شحن طاقته لكي يتمكن من المتابعة والاستمرار، لذلك تجد الكثير من الناس يبحث عن الفيتامينات التي تساعده على تجديد طاقته سواء من خلال أدوية، أو أطعمة معينة تمده بهذه الفيتامينات بصورة طبيعية لكي يختفي الشعور بالإرهاق، ويبدأ في البحث عن أغذية وفيتامينات لشحن الطاقة والتغلب على الإرهاق.
أغذية وفيتامينات لشحن الطاقة والتغلب على الإرهاق
الشعور بالإرهاق أمر قد يتعرض له كثير من الناس خلال العام، وخاصة عند تغير الفصول، وقد يصاحبه شعور بالتعب والقلق والتوتر، الأمر الذي يؤدي إلى خفض طاقة الجسم، وبالتالي فالإنسان في حاجة إلى تجديد هذه الطاقة لكي يتمكن من إنجاز مهامه، واحتياجاته.
ومن بين الأطعمة التي تمد الإنسان بالطاقة لكي يمر بفترة الإرهاق بسلام الآتي:
الأرز البني:
حيث أنه يشتمل على عدد من الألياف والفيتامينات والمعادن إذا ما قُرن بالأرز الأبيض، فهو يحتوي على عنصر المنجنيز، الذي يُعد ملح معدني يقوم بمساعدة الجسم على تكسير البروتينات، والكربوهيدرات، وبالتالي يتمكن الجسم من توليد الطاقة.
بالإضافة إلى احتوائه على مقياس يُبين مدى السرعة في رفع المادة الغذائية التي تشتمل على كربوهيدرات مستوى السكر داخل الدم، إذا ما قُرنت بالجلوكوز النقي وهو ما يُعرف بالمؤشر الجلايسيمي المنخفض، الأمر الذي يجعل مستوى السكر في الدم على المستوى الصحيح.
شاهد أيضًا: الحلبة وأهم فوائدها الصحية وقيمتها الغذائية وكيفية استخدامها.
البيض:
يشتمل البيض على حمض الليوسين، وهو من الأحماض الأمينية التي تقوم بتحفيز الجسم على إنتاج الطاقة.
فالبيض من المواد الغذائية الغنية بالبروتين التي تُزود الإنسان بالطاقة بشكل مستمر، كما أنه يتميز بإعطاء الشخص شعور بالامتلاء لفترة أطول.
اللوز:
يحتوي اللوز على نسبة عالية من المغنيسيوم، وفيتامين ب، العناصر الضرورية للجسم لكي يتمكن من تحويل العناصر الغذائية التي يُمد بها إلى طاقة، وبالتالي فاللوز يُعتبر من أفضل الأطعمة الخفيفة.
فعنصر الماغنيسيوم من العناصر الضرورية التي يحتاجها الجسم لمده بالطاقة، لأنه في حالة نقص نسبة عنصر الماغنيسيوم في الجسم يقل مستوى الطاقة الأمر الذي يجعل الإنسان مُرهق ويشعر بالتعب بشكل أسرع.
زبدة الفول السوداني:
تحتوي زبدة الفول السوداني على نسبة عالية من الدهون والبروتينات الصحية، فهي من الوجبات الخفيفة الغنية بالطاقة، كما أنها تحتوي على مستويات عالية من السعرات الحرارية على الرغم من عدم احتوائها على مستوى عالي من السكر.
الشوفان:
رقائق الشوفان من أفضل الأطعمة بالنسبة لأخصائيين التغذية، فهي غنية بالألياف وبالتالي فهي من الأطعمة المشبعة التي تُمد الجسم بالطاقة لمدة طويلة.
الأسماك الدهنية:
على الرغم من خطورة اللحوم الدهنية، وتصنيفها بأنها غير صحية للجسم، إلا أن الأسماك الدهنية تُعتبر من الوجبات الصحية والمفيدة لصحة الإنسان، فهي تحتوي على فيتامين ب12 الغني بالطاقة ويمكن الحصول عليه من السلمون والتونة.
بالإضافة إلى احتوائها على الأحماض الأمينية أوميجا 3 التي يحتاجها الجسم لتقليل الالتهابات، لأن الالتهابات من الأمور التي تُسبب الشعور بالتعب والتوتر في الجسم، وبالتالي فتناول أوميجا 3 يُقلل من هذا الشعور.
الزبادي اليوناني:
تتعدد الوجبات المفيدة للجسم في الإفطار والعشاء هو الزبادي اليوناني، فهو يُمد الجسم بكل ما يحتاجه لتجديد طاقته في حالات التعب والإرهاق، فهو من الأطعمة الغنية بالبروتينات.
وللحصول على أعلى شعور بالطاقة يمكن إضافة بعض الإضافات عليه كقطع الموز، أو المكسرات كاللوز والفول السوداني.
الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق
بعض الأحيان يدخل الإنسان في حالة تعب شديد ومستمر لا يختفي حتى مع الراحة وهذا ما يُعرف بالإرهاق، وهو نفس الشعور الذي يشعر به مصابي الأنفلونزا، أو ممن يعاني من قلة النوم، الأمر الذي يؤثر سلباً على حياة الشخص اليومية ويقل من تركيزهم وإنتاجيتهم، لذلك كان من الواجب معرفة الأسباب المؤدية إلى هذا الشعور لمعالجتها، أو لتجنبها، ومن بين هذه الأسباب:
- المشاكل في النوم: فقلة ساعات النوم يؤثر بالسلب على حيوية الشخص ويقظته، وقد تؤدي إلى بعض المشاكل الطبية الخطيرة.
- التغذية الخاطئة: في بعض الأحيان قد تكون الحمية القاسية سبب في نقص طاقة الجسم، وبالتالي يشعر الإنسان بالإرهاق الشديد والتعب، لأن الجسم يبدأ في تفكيك العظام والعضلات الأمر الذي يجعل من عملية أداء المهام المطلوبة منه أمر صعب.
- عدم تناول الماء بكميات كافية: خلال فترات الصيف قد تكون قلة تناول الماء من الأمور المؤدية إلى الشعور بالتعب، فمن الضروري المحافظة على تناول الماء بكمية متوسطة من 8-10 أكواب يومياً.
- حالات فقر الدم: قد تكون هذه الحالة سبب في شعور الجسم بالإرهاق والتعب، وانخفاض لمستويات الهيموجلوبين وكريات الدم الحمراء في الدم، وهي ترجع لعدد من الأسباب منها: نقص الحديد، وفيتامين ب 12، وحمض الفوليك، أو التعرض للأمراض المزمنة كأمراض المناعة الذاتية، أو التهاب المفاصل، وأمراض السرطان.
- الحمل: من الفترات التي تمر بها المرأة وتُسبب تغيير في جسدها الأمر الذي يكون الجسم في حاجة إلى طاقة كبيرة، وفي حال عدم توفرها يشعر الجسم بالتعب والإرهاق وخاصة مع بداية الحمل.
- الخلل في الغدة الدرقية: قد يكون أحد الأسباب المؤدية إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
- تعرض الإنسان لبعض المشاكل النفسية والاجتماعية لفترة طويلة.
- تناول بعض الأدوية قد يؤدي إلى دخول الجسم في حالة من التعب والإرهاق.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية، أو ممارستها بقدر قليل جداً، أو أداء بعض النشاطات البدنية والعقلية بشكل مكثف.
- زيادة الوزن، أو نقص الوزن.
- نقص العناصر الغذائية.
- التعرض لنزيف شديد، أو التعب المزمن، وضعف المناعة، والإصابة بالتسمم من الأمور التي تدخل الجسم في حالة إرهاق وتعب شديد.
- أمراض السرطان وما يصاحبها من علاج كيميائي وإشعاعي.
- تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين أو كحول بكميات كبيرة، تُسبب اضطرابات في النوم بشكل طبيعي.
ما هي الأعراض المصاحبة لحالة الشعور بالتعب والإرهاق.
- ضعف التركيز مع انخفاض قدرة الشخص على الانتباه.
- خفض مستويات الطاقة في الجسم والدوافع الحماسية.
- الشعور بفقد الشهية.
- عدم قدرة الجهاز المناعي على القيام بوظائفه.
- ظهور مشاكل في الذاكرة.
- الشعور بهلوسة في بعض الأحيان.
- الشعور بالصداع، والنعاس، والدوار.
- شعور بألم في العضلات والتهابات.
- الدخول في حالة التعب المزمن، والضعف في العضلات.
- يُصبح الشخص بطيء في حركته وفي ردود أفعاله.
- حدوث مشاكل في الرؤية، فتصبح بصورة غير واضحة.
- حدوث ضعف في التنسيق بين العين واليد.
- حدوث اضطرابات في مزاج الشخص، وشعوره بالهيجان، وعدم قدرته في اتخاذ القرارات، وحكمه على المواضيع.
شاهد أيضًا: ما هو علاج الاكتئاب الموسمي.
وختامًا لابد للإنسان أن يحافظ على مستوى طاقته في الجسم ولا يُعرض نفسه لحالة التعب والإرهاق الشديدة، وإن كانت تؤدي إلى ذلك ضغوطات الحياة، إلى جانب العادات السيئة في ممارسة الحياة، فعليه أن يحافظ على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات التي تمده بالطاقة من خلال العادات الغذائية الصحية، واتباع العادات الصحيحة في النوم، بالإضافة إلى المحافظة على ممارسة الرياضة بشكل صحيح ليس فيه إفراط ولا تفريط.