أكلات تساهم في توسيع الشرايين
محتويات المقال
يعتبر التنوع متاح لنا في أنواع الطعام المختلفة وهناك أكلات تساهم في توسيع الشرايين ، وتوجد أنواع أخرى من الطعام قد تعمل على انسدادها ولذلك سنتعرف في الفقرات على نوعية الأطعمة التي تعمل على التقليل من تراكم الدهون في داخل الأوعية الدموية، بما يؤدي إلى التخفيف من نسب الإصابة بالنوبات القلبية، وتحسين الصحة العامة لجسم الإنسان.
أهم أكلات تساهم في توسيع الشرايين
تعتبر أكلات تساهم في توسيع الشرايين بمثابة عامل قوي من العوامل المساعدة في الحد من ما ينتج عن انسداد الشرايين والأوعية الدموية من انسداد يؤثر على عمل عضلة القلب بكفاءة، ومن بين تلك الأكلات ما يلي:
- عشب الكركم: ويعد من بين الإضافات التي توضع على الطعام، وله عدة فوائد من بينها القدرة على تنشيط الدورة الدموية، وتقليل انسدادات الشرايين.
- البصل والثوم كلاهما يكون بمثابة موسع قوي للشرايين.
- المكسرات غير المحمصة، والبقوليات.
- الخضراوات والفاكهة.
- الفلفل ذو المذاق الحار.
الكركم
هناك أكلات تساهم في توسيع الشرايين ، وبإضافتها على الطعام تكسبه قيم غذائية إضافية، ومن بين تلك الأطعمة عشب الكركم المتوفر في المنازل كنوع من أنواع التوابل المنكهة ذات المذاق اللذيذ، والقوي، فمحتواه من مادة الكركمين يعمل على الزيادة في نشاط الدورة الدموية.
الكركم يحتوي على نسبة جيدة من الألياف حسب ما أشارت به الدراسات العلمية، كما يعمل على التقليل من نسب إصابة الإنسان بالأمراض المختلفة لعضلة القلب، كما أنه من بين عوامل الإقلال من نسب البروتين في الجسم.
المكسرات غير المحمصة والبقوليات
من أكلات تساهم في توسيع الشرايين ومنع انسدادها هي المكسرات النيئة، وهي محتوية على مادة أوميجا 3، ومادة أوميجا 6 ومن خلال هذين المكونين تعمل المكسرات النيئة على التحسين من أداء الجسم بشكل عام، وبالأخص عمل الأوعية الدموية كالشرايين.
من أنواع المكسرات المحتوية على أحد العناصر الغذائية المتميزة وهو الماغنسيوم، وهو الذي يزيل أي ترسبات تعلق بالشرايين قد تؤثر على مجرى الدم، ومن الممكن أن نتناول المكسرات كوجبة خفيفة ما بين ثلاث إلى أربع مرات خلال اليوم الواحد.
البقوليات تعد من بين أكلات تساهم في توسيع الشرايين تتميز بالكفاءة في عمل هذا، لاحتوائها على نسب عالية من الألياف العاملة على الازدياد من التدفق الدمي بالشرايين، ومن بين البقوليات العدس، وطعام فول الصويا، والحمص، وبالإمكان تناول وجبات من الأنواع المختلفة للبقوليات بمعدل أربعة مرات خلال سبعة أيام.
الخضراوات والفاكهة
الخضراوات تعد من بين أكلات تساهم في توسيع الشرايين ، وذلك لأنها محتوية على المركب المعروف بالسويسرول، والذي يعد من بين المركبات المساعدة على التوسيع من مجرى الشريان، وتحسين تدفق الدم بداخله.
هذا المركب متواجد في بعض الخضراوات الورقية مثل خضار السبانخ، كما أن محتوى السبانخ من عنصر الماغنسيوم يعمل على ضبط ضغط الدم.
بالنسبة لأنواع الفاكهة فلا بد من الحرص على تناولها بشكل يومي للحصول على الفوائد العديدة التي من بينها تنظيف الشرايين، لاحتوائها على نسب لا بأس بها من الألياف الطبيعية، مثل الموز، وثمار التفاح، والكمثرى.
الفواكه بشكل كبير تعمل على الخفض من نسب الكوليسترول الضار في مجرى الدم، وينصح الأطباء بعدم إهمال تناولها.
البصل والثوم
من أهم أكلات تساهم في توسيع الشرايين البصل والثوم، وهما أحد المكونات الرئيسية للأطعمة المختلفة بالمطبخ العربي الشرقي، وينصح الأطباء بالتناول اليومي لهما، فالبصل من بين موسعات الشرايين لمحتواه من مادة الفلافونويد، والتي لها فعالية وتحمي القلب مما قد يصيبه من أمراض.
الثوم يحتوي على مضادات الأكسدة، ومادة الأليسين التي من شأنها ضبط ضغط الدم، والاسترخاء للأوعية الدوية ومنها الشرايين.
مسببات ضيق الشرايين
- الضيق في أوعية الشرايين هو الحالة المرضية التي تكون متكونة بسبب التراكم للمكونات الدهنية على الشرايين القلبية، وذلك يحدث ضيق في تلك الشرايين، فتصبح غير مرنة، بما يؤدي لعدم تدفق الدم بداخلها بصورة جيدة.
- في بعض الحالات الشديدة يؤدي ضيق وانسداد الشرايين إلى الوفاة، وفي العام ألفين وخمسة عشر كانت نسب الوفاة نتيجة الإصابة بضيق الشرايين تخطت الخمسة عشر مليون شخص.
أسباب التصلب في الشرايين
لم يتوصل الأطباء لمسببات التصلب لجدران الشرايين، ولكن من بين الأطباء من يتوقعون أن يكون السبب هو التلف الحادث في البطانة الداخلية للشريان، مما يؤدي إلى التراكم الدهني بداخلها، ومن بين الأسباب لتلفها ما يلي:
- الارتفاع في ضغط الدم.
- عادة التدخين.
- الارتفاع الذي قد يحدث بنسب الكوليسترول بالدم.
- ما يعرف بمقاومة الأنسولين.
- الارتفاع في مستوى الدهون بمجرى الدم.
- حال إصابة الإنسان بمرض الذئبة من الممكن أن يحدث له التهاب بالشرايين.
عند حدوث التلف ببطانة الشريان، كل من الكوليسترول، وكذلك الدم يتجمعان في المنطقة المصابة بالتلف بما يؤدي لتراكم الترسبات في هذه المنطقة، ويسوء تدفق الدم محدثًا تصلب الشرايين.
أعراض الضيق في الشرايين
في بداية حدوث المرض لا يكون هناك أي عرض ملحوظ على الشخص المصاب، ومع التطور للحالة وبمرور الزمن، ووجود صعوبة في تدفق الدم داخل الشرايين، تبدأ بعض الأعراض في الظهور، وتكون تلك الأعراض متفاوتة على حسب حالة المصاب، ونوع الشريان الذي امتدت له الإصابة، من بين الأعراض التي تدل على إصابة الشرايين بالضيق ما يلي:
- أن يشعر المصاب بالألم الحاد في منطقة الصدر.
- الرغبة في القيء باستمرار، مع الشعور بالقلق المستمر.
- السعال.
- يشعر الإنسان بالدوار.
الضيق الحادث في نوع الشرايين التي تسمى بالشرايين السباتية التي تكون وظيفتها العمل على توجيه مجرى الدم نحو المخ، يؤدي إلى حدوث ما يعرف بالسكتة الدماغية والوفاة المباشرة، ومن بين الأعراض لضيق الشرايين السباتية ما يلي:
- الوهن والضعف العام في شتى أنحاء الجسم، مع عدم القدرة على بذل أي نشاط، أو مجهود، مع الإحساس بالإرهاق والتعب.
- الصعوبة في التنفس.
- الإحساس بآلام حادة في الدماغ.
- التنميل في منطقة الرأس.
- قد يحدث في بعض الحالات الشلل.
الشرايين التي توصل الدم إلى الكلى من الممكن أن تصاب بالضيق أيضًا، ومن بين الأعراض الأهم للضيق في الشرايين الكلوية ما يلي:
- الفقدان في الشهية.
- التورم الذي قد يصيب اليدين والقدمين.
- صعوبة في قدرة الفرد على التركيز.
علاج ضيق الشرايين المختلفة
- الالتزام بالتغذية السليمة الصحية.
- الابتعاد بشكل نهائي عن السكريات وجميع الحلويات.
- التقليل من كم ملح الطعام.
- الالتزام برياضة خفيفة بشكل يومي على حسب حالة المصاب وأفضل تلك الرياضات هي رياضة المشي.
العلاج الدوائي
- تناول مخفض الكوليسترول.
- أدوية لمنع التخثر بالدم.
- حاصرات القنوات بيتا.
- الأدوية التي تعمل على إدرار البول.
أكلات تساهم في توسيع الشرايين كان هو المحور الأساسي للحديث في هذا المقال، تناولنا في فقراته كل أنواع الأطعمة المساعدة على تقليل وتخفيف حالات ضيق الشرايين، وكل تلك الأنواع من الأطعمة متوفرة ومتاحة، كما تناولنا الأسباب التي قد تؤدي لحدوث تلك الحالة، والأعراض التي قد تنبئ عن وجود تلك الإصابة بالجسم.
شاهد أيضا: أفضل أنواع المغنيسيوم للقلب.