محتويات المقال
العلاقة الحميمية تُزيد من الترابط الجسدي والنفسي بين الأزواج فهي علاقة مقدسة وخاصة بها العديد من التفاصيل أهمها العلاقة الجنسية والشغف بها ولكن مع التكرار دائما ما يبحث الشريكين عن الجديد لإضافته لمنع الفتور في العلاقة، والأوضاع الحميمة هي مفتاح التجديد ودليل يكتشف به الزوجين أسرار جديدة للعلاقة لذلك من خلال موقعنا نقدم لكم أفضل 5 أوضاع حميمية عليك تجربتها أثناء العلاقة الجنسية كما سنعرض أحدث هذه الأوضاع وكافة تفاصيلها.
الأوضاع الحميمية
يبحث الزوجين دائمًا عن أوضاع حميمية تُضيف شغف وإثارة للعلاقة فممارسة العلاقة الجنسية بنفس الوتيرة وتكرار الأوضاع التقليدية يُسبب رتابة وملل للزوجين ويؤدي ذلك إلى كره العلاقة والتهرب منها.
ومؤخرًا أثبتت دراسات الطب النفسي بأن العلاقة تؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية وترفع من هرمون السعادة الذي يُزيد من نشاط الإنسان ويخلق حالة من الانسجام والتفاهم بين الشريكين.
قد يهمك: أفكار لتجديد العلاقة الحميمية
5 أوضاع حميمية عليك تجربتها
الأوضاع الحميمية لا حصر ولا عدد لها لكن توجد 5 أوضاع حميمية تُزيد من إثارة الزوجة وتُزيد أيضا من نشوة الزوج وهي كالآتي :-
أولًا الوضع التقليدي
هو الوضع المعتاد والمتعارف عليه منذ القدم ومن أفضل 5 أوضاع حميمية وفيه تنام الزوجة أسفل الزوج ويتم الإيلاج برفع الزوجة وسطها قليلاً، وبذلك يصل القضيب إلى منطقة جي سبوت فتصل الزوجة إلى أعلى مراحل الإثارة.
ثانيًا وضع الدوجى
الزوج هو المتحكم الأول في هذا الوضع ففيه تجلس الزوجة بوضع القرفصاء وتتخذ وضعيه الدوجي أو الوضع الكلابي كما يُسميه البعض، وفيه تستمتع الزوجة وذلك لوصول القضيب إلى آخر مكان في الرحم كما يُمكن للزوج مداعبة النهدين وتحسس كامل الجسم بيديه وهذه المداعبات تضمن وصول الزوجة لمستويات مختلفة من الإثارة والنشوة.
ثالثًا وضع المسمار
هو الوضع الأكثر راحة للزوجة فيجلس فيه الزوج على حافة السرير ثم تجلس الزوجة فوق القضيب وتحيط خصره بأرجلها وهنا تكون هي المتحكمة في عملية الإيلاج وذلك بهبوطها وصعودها على القضيب، هذا الوضع يُتيح للزوج تقبيل الزوجة ومص النهدين وبذلك تصل إلى أعلى مستويات الإثارة.
وضع 69 هو ضمن أوضاع حميمية مفضلة لمحبي الجنس الفموي ففيه ينام الزوج وتنام الزوجة فوقه بالمعكوس وبذلك يُداعب فيه الزوج المهبل ومنطقة البظر بلسانه وأيضًا تمص الزوجة في نفس التوقيت القضيب حتى يصل الشريكين للإثارة في نفس الوقت قد لا يُفصل هذا الوضع الكثيرين ولكن هو بمثابة تجربة جديدة ومختلفة الباحثين عن أقصى مراحل المتعة.
رابعًا وضع 69
خامسًا وضع التسلق البطيء
من أفضل 5 أوضاع حميمية عليك تجربتها ففيها تنام الزوجة وترفع رجليها على كتف الزوج مما يُتيح للزوج الإيلاج بسهولة ودخول القضيب كاملاً في المهبل يقوم الزوج بالدفع وأيضًا يُمكنه مداعبة النهدين وذلك يضمن الوصول لقمة النشوة للطرفين أحياناً يكون هذا الوضع مؤلم للزوجة خاصة لمن يعانون من مشاكل صحية في العظام.
أفضل الأوضاع الحميمية لحدوث الحمل
يرتبط الحمل ارتباط وثيق بالعلاقة الحميمية وتوجد العديد من الأوضاع التي تُزيد من فرص الإخصاب مقارنةً بالأوضاع العادية ومن أهم هذه الأوضاع :_
- الوضع الخلفي في المهبل: من أكثر الأوضاع التي تُزيد من فرص الحمل وذلك لوصول العضو الذكري إلى عنق الرحم وبذلك تصل الحيوانات المنوية أسرع إلى البويضات.
- وضع الاستلقاء: هو الوضع الأكثر انتشارًا والمحبب للكثيرين فيه يخترق القضيب عنق الرحم وبذلك تصل الحيوانات المنوية أسرع لأنه متوافق مع قانون الجاذبية.
- وضع الملعقة : الوضع الأكثر راحة فيه ينام الزوج خلف الزوجة وبهذا تتم عملية الإيلاج أسهل وأسرع وفيه يتمكن الزوج من مداعبة الزوجة وإيصالها إلى النشوة مما يُزيد من فرص الإخصاب.
- وضع الفارسة :تتحكم الزوجة بالكامل في هذا الوضع فهي تجلس فوق القضيب مما يؤدي إلى وصول الحيوانات المنوية أسرع إلي الرحم وهو الوضع التي تُفضله معظم النساء.
- وضع الجسر :الأكثر راحة للزوجة والأكثر فاعلية لإيصال الحيوانات المنوية للرحم وبقائها لفترة أطول ففيه تنام الزوجة على حافة السرير ويتم رفع وسطها بمجموعة من الوسادات مما يُسهل على الزوج إتمام عملية الإيلاج ودخول القضيب بالكامل.
قد يهمك: القضاء على الملل الجنسي
أهمية الأوضاع الحميمية
العلاقات الحميمة أصبحت علم تُجري فيه العديد من الدراسات وذلك لما له أهمية في زيادة الترابط بين الشريكين.
مؤخرًا ظهرت مهنة استشاري العلاقات الزوجية وهو الذي يُساعد في تسليط الضوء على الجانب المظلم في العلاقة سواء كان الجانب النفسي أو الجانب الجسدي.
ومن خلال الإحصائيات الأخيرة أجمع عدد كبير من استشاري العلاقة الزوجية بأن التأكيد على العلاقة الحميمية وتجديدها باستخدام أوضاع حميمية يُزيد الثقة بين الشريكين ويؤكد على معاني الحب والاستقرار لديهم.
5 احدث الأوضاع الحميمية
أصبحت المتعة الجنسية ثقافة جديدة لدى الزوجين فمع التطور التكنولوجي وزيادة الوعي العلمي بأهمية إرضاء الشريك تظهر يوميًا أوضاع حميمية جديدة تُزيد من النشوة والرغبة في ممارسة العلاقة أكثر من مرة وهي كالآتي :
- وضع المقص :من أحدث 5 أوضاع حميمية عليك تجربتها تنام فيه الزوجة على جانبها الأيسر وترفع رجلها اليمنى ثم يجلس الزوج ويضغط على الخصر ويدفع القضيب إلى داخل المهبل حتى تصل الزوجة الإثار.
- وضع الضفدعة: على غرار وضع الدوجى ستايل تقف الزوجة على ركبها ويديها ولكن تسند بنهديها على السرير ويأتي الزوج من الخلف للجماع فهذا الوضع يضمن وصول الزوجة إلى النشوة كما أنه ملائم لمحبي الجنس السادي فالزوج يمكنه صفع المؤخرة وشد الشعر والضغط بقوة على الخصر.
- وضع القوقعة :يُطلق عليه أيضًا وضع V وفيه تستلقي الزوجة وتفتح ارجلها بزاوية منفرجة ثم يضع الزوج وسادة أسفل الخصر وتشد الزوجة ركبتيها إلى نهديها ثم يأتي الزوج إلى الجماع بكل سهولة وبهذا الوضع يتهيأ المهبل لدخول القضيب بالكامل يستمتع كلا من الطرفين بهذا الوضع خاصة وأن الزوجة تكون مستسلمة تمامًا لرغبات الزوج.
- وضع الرفع : تستلقي الزوجة فيه ثم يرفع الزوج جزعها السفلى مما يُتيح له سهولة إدخال القضيب إلى المهبل والوصول إلى منطقة جي سبوت لكن هذا الوضع يتطلب لياقة جسدية فهو غير مناسب للزوجة ذو الوزن الزائد لما يترتب عليه من ضرر
قد يهمك: خطوات العلاقة الزوجية الناجحة
كيف تؤثر الأوضاع الحميمية على العلاقة الزوجية
سؤال دائما ما يتردد علي لسان الرجال خاصة دون النساء فالرجل تكمن فيه غريزة الجنس لكن النساء دائماً ما تؤثر فيهم العاطفة.
وقد أثبتت الدراسات الطبية في الصحة النفسية الجنسية بأن الملاطفة والمداعبة وتطبيق عدد من الأوضاع الجنسية يُزيد من الثقة بين الزوجين و يُساعد في وصول الزوجة إلى الإثارة بسهولة فالعديد من السيدات يتظاهرن بالوصول إلى النشوة حتى لا يغضب الزوج أو لإنهاء العلاقة لما تُسببه من ألم نفسي.
لذلك لابد من الزوج والزوجة التحدث باستمرار عن ماهي متطلبات كل منهم داخل العلاقة والآن يُمكن معرفة الأوضاع الحميمية وكافة تفاصيلها من خلال البحث على مواقع الإنترنت المختلفة واختيار المناسب منها.
هناك أوضاع حميمية تُضفي حالة من الحب والشغف بين الشريكين كما أنها تكسر الروتين وتحقق الوصول لمستويات مختلفة من الإثارة لدى الزوجين لذلك لا تتردد في تجربتها فهي بمثابة تعبير عن الحب والتقدير لشريكك
قد يهمك:
شرح العلاقة الزوجية بطريقة علمية
