اختبار الحمل
محتويات المقال
اختبار الحمل هو أحد أهم الوسائل التي تعتمد عليها معظم النساء من أجل تحديد ومعرفة كونها حامل ام لا، حيث تم التعارف عليه منذ قديم الزمن، فقد تم العثور على أشياء تفيد بأنها أحد الوسائل التي تستطيع السيدة معرفة أنها حامل في الثقافات القديمة ” الفرعونية واليونانية”، وفي هذا المقال سوف نتعرف بالتفصيل.
اختبار الحمل
ظهرت منذ فترة اختبارات بصورة حديثة ومتطورة وأكثر دقة، فهي تعمل على أساس احتوائها على المواد الكيميائية التي ترتبط بهرمون الحمل المتواجد داخل بول الدم، ومن أجل القيام بإجراء تلك الاختبارات لابد من أخذ بضع عينات قليلة من البول.
آلية عمل اختبارات الحمل
تعمل كافة الاختبارات الخاصة بتحديد حمل المرأة من عدمه، من خلال الاعتماد بصورة مباشرة على هرمون الحمل، والذي يظهر عند انغراس البويضة التي تم تلقيحها داخل الرحم، وبعدها مباشرة يبدأ جسم المرأة في إفراز الهرمون المسؤول عن ثبات الحمل ونمو الجنين داخل الرحم، ويخرج بقايا هذا الهرمون من الجسم مع البول، ويمكن اكتشاف الهرمون في حالة وجوده داخل البول بنسبة كافية.
يتم ذلك من خلال مجموعة من المواد الكيميائية التي تم استخدامها داخل اختبارات الحمل، كما أن صحة نتيجة التحاليل المنزلية التي تستخدم من خلال البول تعتمد على نوعية الاختبار وكذلك درجة تركيز هرمونات الحمل داخل البول، فقد تكون الاختبارات المنزلية التي تقوم النساء بإجرائها داخل المنزل أقل صحة من تلك الاختبارات التي يتم اجرائها داخل المختبرات والمستشفيات،
وعلي جانب اخر فان نسبة التركيز الخاصة بالهرمون داخل البول تعتمد على مدة الحمل التي يتم إجراء الاختبار فيها، فغالباً ما يكون هذا السبب الرئيسي لفشل معظم اختبارات الحمل، وخاصة التي تتم بشكل منزلي منها هو القيام بإجراء اختبار الحمل في مرحلة مبكرة من الحمل، لا يكون فيها جسم المرأة تمكن بعد من تكوينه هرمون الحمل.
اختبار الحمل المنزلي
جاءت بداية اكتشاف الاختبار المنزلي بصورته المتعارف عليها الان لأول مرة في القرن ال17 الميلادي وهو عبارة عن شريط صغير يستخدم عن طريق القيام بغمسه داخل بول المرأة، ويمكن للمرأة من خلال استخدامها لاختبار الحمل المنزلي من تحديد حالتها ومعرفة كونها حامل أم لا.
يتم ذلك من خلال عمل كشف الهرمون الخاص بالحمل داخل البول، كما يمكنه أن يؤكد الحمل في الوقت المبكر جدًا، وقد يكون ذلك بعد اليوم الأول لتأخر الحيض، أي ما يعادل مرور 14 يوم فقط على الحمل، بالإضافة إلى إمكانية التنبؤ بالحمل خلال مدة قصيرة جدًا قد تصل الي بضع دقائق أو أقل عقب فحص البول داخل المنزل خلال الأوقات النهارية، ففي الصباح تكون نسبة هرمون الحمل داخل البول مرتفعة جدًا، حتى أثناء المرحلة المبكرة للحمل.
اختبار الحمل في المختبرات من خلال عينة البول
هذا الاختبار يتم إجرائه داخل المعامل أو العيادات، ومن خلاله تتمكن المرأة من معرفة حملها بسهولة، حيث إنه يتميز بدقته، فهو يمكنه اكتشاف هرمون الحمل داخل عينة البول بسهولة جدًا لدرجة دقة تقترب من 100%،
كما يمكن للمرأة اللجوء إلى هذا النوع من اختبارات الحمل في أي وقت خلال اليوم وكذلك أي مرحلة من الحمل حتى في حالة المرحلة المبكرة جدًا مثل بعد مرور من 7: 10 أيام فقط عقب إخصاب البويضة وحدوث الحمل، كما يتميز عن طريق البول بسعرها الزهيد مقارنة عن طريق الدم، ولكن من خلال الدم يعطي نتائج صحيحة وأكثر دقة بالنسبة لاختبارات البول.
وفي الختام، وبعد ان استعرضنا اختبار الحمل وآلية عمله، وكذلك استعرض الاختبار المنزلي من خلال عينة البول، يمكننا القول أن النتائج الخاصة باختبارات الحمل المختلفة مهما ارتفعت درجة دقتها لابد من التأكد بالفحص الطبي المختص.
أقرأ أيضا: أكلات مفيدة للحامل.