الأورام السرطانية
محتويات المقال
الأورام السرطانية، قد تعددت في أشكالها، وتتنوع في أسبابها، وبالتالي تختلف الطرق والسبل المؤدية لعلاجها، ومن هنا أتت الحاجة للحديث عن هذه الأورام السرطانية التي هي عرض لمرض قد شاع وانتشر ومن المحتمل أن يصاب به أي إنسان، وقد يصيب أي منطقة من مناطق الجسم، وبالدراسة والفحص للأسباب، وطبيعة تلك الأورام تأتي وسائل العلاج المكافحة لهذا المرض العضال.
ما هي الأورام السرطانية؟
- الأورام السرطانية لها العديد من الصور والأنواع، وهي نوع من السرطان يكون بشكل عام بطئ إلى حد ما في نموه، وتلك الأورام تعتبر مجموعة متفرعة من الأورام التي تسمى الأورام العصبية.
- في العادة تكون بداية انطلاق تلك الأنواع من الأورام من الجهاز الهضمي، كالمعدة، والأمعاء والزائدة الدودية، وقد تنشأ تلك الأورام بالقولون، أو فتحة الشرج.
- على الأغلب لا تكون الأورام السرطانية مسببة لأي عرض يظهر بشكل مبكر على الإنسان، ولكنها قد تكون هي السبب في أن يفرز الجسم بعض من الهرمونات التي قد تنتج بعض الآثار، والأعراض مثل الإسهال، والتورد الجلدي.
أعراض الأورام السرطانية في الرئة
قد تكون الأعراض الظاهرة على المصاب، والتي تنبئ عن وجود ورم سرطاني الرئة ما يلي:
- آلام كامن في منطقة الصدر.
- قد يكون بالصدر صوت مسموع صوت الأزيز والصفير.
- الضيق أثناء التنفس.
- الإسهال.
- بعض الاحمرار الظاهر على سطح جلد المريض.
- حرارة منبعثة من العنق، ومنطقة الوجه.
- الزيادة الوزنية المفاجئة على الرغم من توازن كميات الطعام على ما اعتاد المريض تناوله.
- الزيادة في الوزن تكون متركزة في منطقة الظهر، وخاصةً المنطقة العليا منه.
- الجلد قد يشوبه اللون الأرجواني، أو الوردي، ويبدو الشكل وكأنه نوع من العلامات المتمددة في الجلد.
الجهاز الهضمي وما يصيبه من أورام سرطانية
الأورام السرطانية التي تصيب الجهاز الهضمي قد يكون لها أعراض نذكرها تباعًا بالآتي من النقاط:
- آلام في منطقة البطن، مع بعض التقلصات.
- الإسهال، وبعض الاضطراب في عملية الهضم.
- الميل للغثيان، والإحساس المستدام بالرغبة في التقيؤ، مع عجز المصاب عن إخراج البراز، والسبب هو الانسداد الذي قد يكون حادث بأمعاء المصاب.
- النزيف من منطقة المستقيم.
- آلام حادة في المستقيم.
- التهيج بالجلد مع الاحمرار.
أسباب الأورام السرطانية
الأسباب تعد غير واضحة إلى الآن، وبشكل عام تحدث الإصابة السرطانية عندما:
- يحدث تطورًا ما لأحد الخلايا، مع حدوث طفرات في الحمض النووي دي إن إيه DNA.
- الطفرات تعمل على السماح للخلية بالنمو مع الانقسام، والتكاثر، وذلك حينما تموت الخلية السليمة بصورة طبيعية.
- الخلايا التي تتراكم على بعضها البعض هي التي تعمل على تشكيل الورم.
- الخلية السرطانية تقوم بمهاجمة النسيج السليم الأقرب لها، مع انتشارها السريع في باقي أنسجة الجسم.
- الأطباء لم يتوصلوا بعد إلى مسبب تلك الطفرات التي هي بدورها السبب الرئيسي لتكون النسيج السرطاني.
- الورم السرطاني على حسب ما توصل له الأطباء هو المتطور بشكل سريع لما يعرف بالورم العصبي الصماوي.
- توجد الخلايا الخاصة بالأورام العصبية الصماوية في الكثير من الأعضاء في جسم الإنسان، وتقوم تلك الخلايا بالوظائف التي تخص كل الخلايا العصبية المنتشرة في الجسم، ومن بين المفرزات لتلك الخلايا الخاصة بالأورام العصبية هرمون الكورتيزون، ومادة الهيستامين.
- من بين ما تفرزه تلك الخلايا العصبية الصماوية هرموني الإنسولين، والسيروتونين.
متى تكون الزيارة للطبيب أمر واجب؟
الاستشارة للطبيب والزيارة للعيادة الطبية أمر حتمي حال ظهور أي من الأعراض السابقة التي تمت الإشارة إليها، ويجدر بنا القول أنه حال الإهمال لأي من تلك الأعراض فهذا يكون مؤشر خطر قد يودي بحياة المصاب إن لم ينتبه للأعراض، و يتحين فرص العلاج المتاحة.
عوامل الخطورة
تتضمن عوامل الخطر التي تسببها الأورام السرطانية ما يلي:
- الكبر في المرحلة العمرية من بين ما يزيد خطورة الإصابة بالأورام السرطانية، وذلك يكون بنسبة أكثر من المصابين بها في مرحلة الشباب.
- الأشخاص من كبار السن هم الأكثر تعرض لمثل تلك الإصابات.
- من حيث الجنس، النساء يعتبرن من الأكثر عرضة لتواجد بعض الأورام السرطانية وبعض أنواعها وذلك بنسبة أكثر من الجنس الذكري.
- التاريخ العائلي، هو الذي قد يزيد من الاحتمالية الخاصة بالإصابة بذاك النوع من الأورام،
المضاعفات
الخلايا التي تعمل على تكوين الورم السرطاني من الممكن لها أن تفرز مجموعة من الهرمونات، والمواد الكيماوية الأخرى، بما يكون سبب في إحداث بعض المضاعفات، وتشمل تلك المضاعفات ما هو آتي ذكره:
- المتلازمة السرطانية وتعني تلك المتلازمة أنها قد تسبب الاحمرار أو الشعور المتزايد بالدفء في منطقتي العنق والوجه.
- الطفح الجلدي، مع أن يكون الشخص أكثر عرضه من ذي قبل للإسهال ومضاعفاته، مع الصعوبة التي قد يجدها المريض في التقاط أنفاسه.
- الأمراض في عضلة القلب قد تكون نتيجة للإصابة بتلك الأورام، وذلك يحدث كنتيجة لما تفرزه الخلايا السرطانية من مواد وهرمونات كيميائية تعمل على الزيادة من السمك الخاص ببطانة حجرات القلب، وكذلك يحدث هذا في الأوعية الدموية بما يسبب الضيق بها.
- استكمالًا للنقطة السابقة، فإن من بين المضاعفات لتلك الإصابة أن يحدث نوع من التسريب من الصمامات القلبية، مع حدوث فشل لعمل عضلة القلب، وقد يتطلب الأمر أن يجري المريض لجراحة قلبية عاجلة من شأنها الاستبدال للصمام.
- مرض القلب السرطاني من الممكن أن يتم التحكم به طبيًا، وذلك باستخدام بعض العقاقير الطبية المخصصة لعلاج هذه الحالة.
- من بين المضاعفات كذلك الإصابة بورم الرئة السرطاني، حيث أن الخلايا الخاصة بهذا الورم لها من القدرة ما يمكن أن يجعل جسمك في حالة إفراز دائم لهرمون الكورتيزول.
العلاج للأورام السرطانية
من بين ما يمكن أن يسلكه مريض السرطان من سبل العلاج ما يلي:
- العقاقير الدوائية التي من دورها المنع التام لأن تفرز الخلية السرطانية أي نوع من المواد الهرمونية، كما يمكن لتلك الأدوية أن تعمل على التبطئ، أو التثبيط من النمو لهذا الورم السرطاني.
- من الممكن أن يتعامل الطبيب في علاجه لتلك الحالات مستخدمًا دواء يعرف بأوكتريوتيد، أو ما يعرف بـ ساندوستاتين، وذلك من خلال طريقة الحقن للمريض بتلك المواد الفعالة من هذه الأدوية المذكورة.
- بعض الأدوية التي تعمل على توصيل الأشعة المستخدمة في العلاج بالإشعاع إلى كل الخلايا السرطانية، وذلك بشكل مباشر.
- تلك الأدوية تكون مشتملة على جمع علاج المستقبلات الببتيدية النيوكليدات المشعة.
- العقار يكون له أثرين ويعمل في مسارين المسار الأول هو البحث عن الخلية السرطانية لتصويب الأشعة نحوها وتدميرها، ويكون ذلك أيضًا مع المادة المشعة المحقونة للمصاب والتي تقتل تلك الخلية كذلك.
- هذا النوع من سبل العلاج يستعمل مع الحالات التي بلغت مراحل متقدمة من المرض، والذي ينمو بشكل سريع، ويعمل على تدمير كل الأنسجة السليمة من جسم الإنسان، والتي تعترض مساره.
الأورام السرطانية هذا اللغز المحير الذي يسعى العلم وهو يسابق الزمن من أجل إيجاد السبيل الأسرع لعلاجه، وذلك سيكون أعظم ما يقدمه العلم من خدمة للبشرية جمعاء، حتى نمنع تلك الأمراض الشرسة من محاولة الهجوم على الجنس البشري، مع إحكام القبضة عليه بما يلائم من طرق علاجية كان هذا أبرز ما قدمناه خلال فقرات المقال.
شاهد أيضا: أعراض سرطان الثدي