القسطرة البولية
محتويات المقال
القسطرة البولية هي ذلك الأنبوب المرن الذي يتم وضعه في المجرى البولي، حيث تساعد في خروج البول بعد تجميعه في المثانة، واخراجه خارج الجسم، ويتم استعمال تلك القسطرة في بعض الحالات المرضية التي لا يستطيع المريض فيها القيام من مكانه لقضاء حاجته، كما تستعمل في بعض الحالات التي يتعذر فيها على المريض الإخراج للبول، بسبب الانسداد في مجري البول، وعن القسطرة الخاصة بالبول، وفوائدها وأنواعها نتحدث في هذا المقال.
ما هي القسطرة البولية؟
- يتم استخدام القسطرة البولية في بعض الحالات المصابة بالتصلب اللويحي، أو في الحالات التي لديها إصابة بالحبل الشوكي.
- من الممكن استعمال القسطرة البولية لفترات طويلة، ومن الممكن أن يتم تحديد تلك المدة على حسب الحالة الصحية للمريض المستعمل لها، ومن الممكن استعمالها أثناء العمليات الجراحية التي تستدعي بقاء المريض مستلقي دون القيام لمدة طويلة.
- توجد مجموعة مختلفة من القسطرة البولية، والتي تختلف في خامات الصنع، أو في حجمها، ومن بين الأنواع الرئيسية والتي تعد أكثر انتشار، القسطرة المعروفة بالمتقطعة، والقسطرة المستقرة، والقسطرة الخارجية.
دواعي استعمال القسطرة البولية
كما سبق الذكر فمن الممكن استعمال الأنواع المختلفة من القسطرة في حالات يصعب فيها أن يتم التحكم في البول، أو تلك الحالات التي من الصعب فيها أن يتحرك المريض، وفي الحالات الجراحية تستعمل القسطرة ليخرج المريض البول دون داعي للقيام من مكانه لأن حالته الطبية مستدعية ذلك.
من بين لأمراض المستدعية لاستخدام القسطرة البولية ما يلي:
- التضخم في البروستاتا، وتعد تلك الحالة من بين الحالات التي يصعب فيها أن ينتقل البول من مثانة المريض إلى المجرى البولي بشكل طبيعي.
- التلف في الأعصاب، أو الضعف في المثانة من بين مسببات استعمال قسطرة البول، وذلك نتيجة لما تحدثه تلك الحالة المرضية من تأثيرات في فقد القدرة على التحكم في البول.
- السلس البولي، تعد القسطرة البولية من بين الطرق المستخدمة حينما تفشل الوسائل وطرق العلاج الأخرى.
- الانسداد في المثانة من بين ما يدعو لاستعمالها.
أنواع القسطرة البولية
حينما يتم اختيار النوع الأنسب لكل مريض يتوقف ذلك علي بعض العوامل من بينها، سبب الاستعمال، والمدة اللازمة للمريض كي يستعمل القسطرة، كما يجب النظر إلى الحجم الخاص بتلك القسطرة، والمحيط الخارجي الخاص بها.
من بين الأنواع المعتاد استعمالها للقسطرة البولية ما يلي:
- القسطرة المتقطعة وتم تسميتها بهذا الاسم لأن المريض يمكن أن يستعملها مرات عدة على مدار اليوم لتمام التأكيد على أن المثانة فارغة من البول تمامًا.
- يوجد نوعين من القسطرة البولية المتقطعة منها التي تم تغليفها بمادة ترطيبيه تعمل بشكل فعال حينما تنقع بالماء قبيل الاستعمال.
- النوع الثاني منها هو القسطرة غير المغلفة وهي نوع معتاد وتقليدي، ومن الممكن أن يقوم الشخص بتغليفها عن طريق جل مرطب قبل الإدخال.
- النوع الثاني هو القسطرة المستقرة، تستعمل لعدة أيام، ومن الممكن أن تمتد الفترة الخاصة باستخدامها لتدوم أسابيع دون أي تغيير، أو تبديل.
- يتم تغيير القسطرة المستقرة من خلال الشخص المختص.
- تستخدم في الحالات الخاصة بمرض السلس البولي، وفي حالات الإصابة بالاحتباس البولي.
- القسطرة الخارجية، يستعمل هذا النوع بالتحديد للذكور، حيث أن تلك القسطرة شبيهة لحد كبير بما يعرف بالواقي الذكري، ويتم استعمالها في حال الرجال المصابون بسلس البول، والاحتباس للبول، ومن الممكن أن يستخدمها الشخص المريض بنفسه.
الآثار الجانبية للقسطرة البولية
قد تسبب قسطرة البول بعض من الآثار الجانبية منها ما يلي:
- التشنجات التي قد تصيب المثانة، وتعد تلك الحالة من الإصابات الشائعة، والحادثة بسبب تواجد تلك القسطرة بالمثانة الخاصة بالمريض.
- المثانة في الحالة السابقة تكون في حالة من الانقباض، محاولة أن تكون ضاغطة على البالون الخاص بالقسطرة مما يتسبب عنه آلام بالمثانة.
- التقلصات التي تصيب المثانة تشبه التقلص المعدي، ومن الممكن علاجه بالمسكنات.
- حصى المثانة نادرا ما تحدث، وعلى الاغلب يصاب بتلك الحالة من يستعملون القسطرة من نوع المستقرة.
- لتجنب حصوات المثانة الناتجة عن قسطرة البول من اللازم إجراء فحص دوري للمستعملين لهذا النوع.
ومن بين الأعراض الجانبية لاستعمالها أيضًا ما يلي:
- ظهور بعض قطرات من الدماء في البول.
- الارتفاع في درجة حرارة مستخدم قسطرة البول.
- الحساسية ضد أنواع الأنبوب، أو أحد خاماته.
- قد يصاب المريض بالتسمم في خلايا الدم.
- قد يؤدي استخدام القسطرة إلى حالة الفشل الكلوي.
متى تجب مراجعة الطبيب
يجب على المريض أن يحافظ على الزيارة الطبية كل فترة زمنية محددة يستشير فيها الطبيب بشأن حالته الصحية أثناء استعمال القسطرة البولية ، ومن المهم والضروري في مثل تلك الحالة أن يتم إعلام الطبيب بأي تغيير ولو كان طفيف تم حدوثه أثناء الفترة الزمنية التي يستخدم فيها المريض قسطرة البول.
من بين ما يستدعي إعلام الطبيب به ما يأتي:
- عندما يشعر المريض بالحمى، أو الارتعاد والقشعريرة.
- بعض التشنجات التي يدوم حدوثها في المثانة والتي قد تستدعي المشورة الطبية.
- التسريب الذي يكون قد حدث خارج أنبوب القسطرة.
- تكون رواسب بأنبوب القسطرة، أو قد تكون تكونت بكيس البول الملحق بالقسطرة.
- التورم الحادث بمجرى البول فيما حول القسطرة.
- الرائحة النفاذة والقوية لبول المريض، أو البول يظهر بشكل غائم وكثيف.
- قطرات دموية قد تكون في البول.
القسطرة المتقطعة للإناث
تعني أنه من خلالها يتم التفريغ لمحتوى المثانة من البول بشكل كامل، يتم هذا من خلال إدخال أنبوب القسطرة بالمثانة، ويتم هذا عندما تجد المرأة، أو الطفلة صعوبة في إخراج البول بالشكل الطبيعي.
الإجراءات التي يجب اتباعها عند تركيب القسطرة:
- لا بد من الغسل الجيد لليدين واستخدام المطهر، بعد الغسل بالماء والصابون.
- تقوم المرأة بفتح العبوة الخاصة بالقسطرة، والدهن للطرف العلوي منها بالمزلق، او الجل المرطب المرفق معها.
- يتم إرجاع القسطرة مرة أخرى في العبوة الخاصة بها.
- النظافة الجيدة للمهبل حتى يتم إدخال القسطرة بأمان.
- يتم المسح الجيد للمنطقة مع الإدخال للقسطرة إلى فتحة الإحليل لكي يتم التدفق للبول بسلاسة.
- من الممكن الاستعانة بكيس بلاستيك مرفق مع القسطرة ليتدفق خلاله البول، أو يتم توصيل أنبوب القسطرة بالمرحاض للتخلص من البول الناتج، وفي حالة استخدام القسطرة للرضيعات من الممكن أن تكون مرتدية بشكل عادي للحفاض مع المحافظة على نظافتها.
- لا بد من المتابعة الجيدة لما يظهر عليه البول، وإن شابه شيء من التغيير فلا بد من إخبار الطبيب.
- من أجل أن تكون القسطرة ملائمة للاستعمال الآمن لا بد من الاتباع الكامل والصحيح لكل ما يمليه الطبيب على المريضة.
القسطرة البولية كما تعرفنا عليها من خلال هذا المقال أصبحت من الأمور الأساسية وأولويات بعض المرضى لذا فإن التعدد الذي تتواجد عليه من حيث خامات صنعها وحجمها يسر على الكثير من المرضي الذين يحتاجون لها إلى استخدام الأنسب منها لهم بما يتناسب مع حالتهم الصحية.
شاهد أيضا: الصحة الجنسية للرجال