الكذب القهري عند الأطفال وكيفية علاجه بأفضل الطرق الصحيحة والمجربة
الكذب القهري عند الأطفال واقع يشهد عليه معظم الأهل ويبين إلى حد ما أن الطفل لا يحتاج إلى تعلم الكذب ولا للتثقيف او للتشجيع كي يقوم به ، وبالفعل ليس علينا سوى ملاحظة واقع “المبالغة” عند الأطفال :تشويهم للحقيقة ، واخفائهم لواقع ، اختلافهم لقصص وانكارهم لبينات واضحة كي ندرك أنهم يكذبون .
لكن من المهم والجوهري ، قبل القيام بأي بحث عن أسباب الكذب ،الانطلاق من واقع كون الكذب يمكن أن يكون مؤشر على وجود اضطراب أكثر حدة وعمقا.
أسباب الكذب القهري عند الأطفال؟
1/يمكن الكذب القهري عند الاطفال أن يكون له علاقة بمعانات الطفل بمختلف مراحل الطفولة خصوصا عند من يعانون خللا في الإنتباه والتركيز ومن إفراط حركي او من اضطراب سلوكي معين.
2/ان يكون الكذب مرافقا للاضطرابات سلوكية مثل السرقة والغش والعدوان وثورات الغضب والرسوب الدائم ،
وتميز السلوك الفردي بالفقر كلها مشاكل تكون لب الكذب .
3/يكذب الطفل عموما لأنه يخاف من انفجار غضب الأم عليه ،
او من حرمان الأب لبعض الامتيازات المخصصة له او إرسال المعلم له إلى المسؤول ،مثل هذا الخوف يمكن أن يكون مبرر ا،
كما يمكن الا يكون مبررا،
لكن نتائج الكذب ومفاعيله تبقى مماثلة: وهي النجاة المؤقته من العقاب والقصاص.
كيف نعالج الكذب القهري عند الاطفال؟
أولا:يكذب الطفل حين لا بكون هناك مدعاة للكذب لأنه يعرف بأنه ارتكب، عموما، خطأ ما،
و هذا الأمر يؤمن للأهل مفتاحا مهما يمكنهم من تكييف استجابتهم تجاه كذب الطفال،
اي اعتبار أن مشكلته لا تكمن في معرفة ما هو خطأ بل في مواجهة الإغراء.
لذلك على الأهل التوجه نحو السلوك الكامن وراء هذا الكذب و التعرف عليه لمعالجته.
ثانيا: ينبغي أن يتقبل الأهل واقع كون أطفالهم يكذبون لأنهم خائفون منهم من تعكر مزاجهم.
وبالفعل تشير الوقائع العبادية التطبيقية إلى تكاثر عدد الأطفال الذين يلجأون غالبا للكذب القهري في المنازل التي تتميز اجواؤها بوجود أهل دائمي الغضب والصراخ والتصلب وشدة التقيد لحركات الطفل…الخ.
من هنا يبقى التعامل الأفضل هو ذلك الذي يعتمد على الانفراد مع الطفل بعيدا عن الآخرين وتشجيعه على الكلام.
والتفاوض (التسوية) معه المرفق بأصغاء جيد لما يقوله قبل الاتهام.
وكل ذلك بصوت منخفض إذ من شأن ذلك تأمين الطريقة الفضلى للتواصل معه وإرساء دعائم التفاهم معه .
شاهد أيضاً:-كيفية علاج الكذب والسرقة عند الاطفال
