الوصفات الشعبية وتأثيرها في علاج الأطفال
الوصفات الشعبية وتأثيرها في علاج الأطفال، لم يزل العلاج بالوصفات الشعبية قائما حتى اليوم، وما زالت أمثالنا الشعبية تحث على سؤال المجرب ذي الخبرة بدلًا من سؤال الطبيب، وبينما يشهد العالم ثورة علمية في علم الوراثة وتتم فيه عمليات جراحية معقدة، فما زلنا في عديد من القرى والكفور والنجوع وحتى في الأحياء الفقيرة والمتوسطة في المدن الكبرى تعالج الإسهال بماء الأرز أو البطاطس المسلوقة، وتداوي الجرح بالبن المطحون، ونسقي أطفالنا الصفار ” الخشخاش ” لكي ينامو ليلًا، وكثير من الأمهات مازلن يدلكن أجسام المواليد الجدد بالملح والزيت مدة أربعين يومًا لمنع التهاب الجلد أو ظهور الحبوب، ومازل العلاج بالأعشاب منتشرًا على خريطة مناطق كثيرة وإحياء عديدة في وطننا العربي .
أسباب استخدام الوصفات الشعبية وتأثيرها
عوامل كثيرة تقف وراء هذه المفاهيم التي نعيشها وهي الوصفات الشعبية وتأثيرها ، منها أننا مستوردون للعصرية وأدواتها وأن علاقاتنا بمظاهر التقدم هي علاقة استعمال ولبست معايشة وخلقًا وابتكارًا، ونحن بالتالي نعيش العصر بعقلية وثقافة قديمة وليس بعقل العصر وثقافته.
ومن هذه العوامل أيضا الظروف الأقتصادية لوطننا العربي، والفقر وما يستتبعه من ظواهر إجتماعية والحقيقة أن هذه الاستعمالات لا تشفي بقدر ما تكون مصدرًا فعالًا لإدخال الجراثيم إلى الجسم تسبب تلوث وقروح.
كما أن تطور الطب والمجتمعات أعطى فرصًا لظهور أمراض كثيرة والسبب في ذلك زيادة الاهتمام بصحة المولود والطفل، ففي في الماضي كان الطفل إذا أصيب بالتهاب رئوي أو التهاب السحايا يموت فورًا فلا تكون هناك فرصة أخرى، ورد على ذلك عدم الاهتمام بالرضاعة الطبيعية اليوم حيث يعني ذلك قلة المناعة عند الطفل.
أقرأ أيضا: كيف تعالجين التهاب عنق الرحم بالأعشاب؟
الوصفات الشعبية وتأثيرها في علاج الأطفال
إن الوصفات الشعبية وتأثيرها تعالج الأعراض ولا تعالج المرض الأصلي، لأن الإنسان العادي غير المتخصص لا يكون قادرًا على الوصول لحقيقة المرض وأسبابه ومن ثم فإن الوصفة الشعبية لا تكون مجدية في كل مرة.
فمن أصعب الحالات التي يوجهها الطبيب كل يوم فهي تلك الحالات التي تدخل المستشفى بعد عدد من الممارسات الشعبية التي أجريت دون فائدة، فهناك حالات تم فيها الكي كمرض التهاب السحايا ويمكن أن يؤدي هذا الكي إلى التهاب بالمخ، ولما كانت مناعة الطفل قليلة يؤدي ذلك إلى سرعة تأثير الجراثيم داخل جسده الضعيف.
كذلك عمليات كي سلسلة الظهر وكي البطن قد يؤدي إلى شلل أو تلوث بالدم وهذه بعض الآراء في أمور مازالت سائدة وموجودة يواجهها الناس يوميًا بالرغم من التطور الكبير في العلاجات الطبية وغيرها.
أقرأ أيضا: علاج السعال الجاف بالاعشاب الطبيعية الآمنة
التفاح يكافح الكوليسترول ويقي من التجاعيد
يبدو أن المثل الإنجليزي القديم الذي يقول《تفاحة واحدة في اليوم تبقيك بعيدا عن الطبيب》يسري بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، حيث إذا أن تناول التفاح يمكن يؤدي إلى خفض نسبة الكولسترول في الدم.
هذا ما اكتشفه باحثون أمريكيون من خلال إجراء دراسة طبية، أخضع فيها الخبراء 160 سيدة للدراسة، وقامت النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45 إلى 65 عامًا، بتناول التفاح لمدة تزيد عن ستة أشهر، و قد أثبتت الدراسة تراجع الكولسترول السيء بنسبة 23%.
وأكدت دراسة أخرى حديثة أجراها الباحثون في دار “إيف روشي” مع باحثين من جامعة “ديكارت” بباريس، أن أفضل صديق للبشرة هو التفاح الأخضر و بينت الدراسة أن تركيبة التفاح تضم مواد تكافح التغيرات في البشرة والتي تهدم نسيج الخلايا وتسبب التجاعيد، وبحسب الباحثين فهناك المزيد مما سيكشف حول دور المادة “البكتين” المتضمنة في التفاح، في مكافحة آثار الزمن و مظاهره على التجاعيد.
شاهد ايضا :- أشهر وصفات الطب البديل بالتفصيل