الوضعيات الجنسية
محتويات المقال
يوجد بعض الوضعيات الجنسية التي تجلب متعة أكثر عند النساء حيث سن الله عز وجل الزواج للإنسان وجعله طريقة لتحقيق المتعة والعفة لكل من الطرفين، وقد يكون أثناء العلاقة الحميمية بين الزوجين اتخاذ بعض الوضعيات التي تتسبب في انزعاج المرأة ورفضها لها، وبالتالي عدم نجاح العلاقة الخاصة أو ضعفها/ مما يترتب عنه خيبة أمل بالنسبة للطرفين وغيرها من النتائج الغير مستحبة، ونحن من خلال مقالنا هذا سنقوم بذكر الوضعيات في إطار العلاقة الزوجية التي وضع حدودها الدين الإسلامي الحنيف.
الوضعيات الجنسية الأكثر متعة عند النساء
من المعروف أن العلاقة الخاصة بين الزوجين هي من أهم الركائز التي تنبني عليها الرابطة الزوجية، لكن مع مرور الوقت يعم الملل في هذه العلاقة بفعل الروتين وعدم التجديد، وفي أحيان أخرى يكون أحد الطرفين غير راضي على الطريقة المتبعة في العلاقة الحميمية.
تكون هذه المشكلة شائعة بصفة أكثر عند النساء نظرًا لخجلها النابع من خلفية اجتماعية وتربوية عند الكلام في مثل هذه الموضوعات، وهنا تكمن أهمية معرفة الوضعيات الجنسية الأكثر متعة عند النساء أثناء الجماع والتي نجد في أغلب الوقت نسبة كبيرة من النساء لم يعرفوها أو يكتشفوها بعد.
أسعد زوجتك بهذه الوضعيات الجنسية التي من المؤكد أنها سترسلها مباشرة إلى النشوة:
1. راعية البقر:
- دعها تتولى منصب الفتاة على القمة وهذا يتيح لها أن تكون على رأس الأشياء أثناء الاستمتاع بالرحلة ، مما يجعلها مركزًا يربح فيه الجميع.
- ميزة أخرى هي أنه عندما تكون المرأة في موقع السيطرة ، يمكنها أن تقرر كيف تريد الوصول إلى النشوة الجنسية.
- نصيحة: للحصول على هزة الجماع البظر القوية ، اطلب من المرأة أن تنحني إلى الأمام بينما تقوس ظهرها وتتكئ على يديها وذلك بدلًا من الصعود والنزول ، يمكنها التحرك أفقيًا بحيث تصل إلى الأماكن الصحيحة وتحفزها في المناطق الحساسة و أظهر لها بعض الحب من خلال الجلوس بشكل مستقيم ومعانقتها.
2. الجلوس على المنضدة:
- لقد حظيت بطهي رائع في يوم عيد الحب ولا يمكنك الانتظار للذهاب إلى غرفة النوم مع بعضكما البعض.
- استفد من منضدة المطبخ برفعها عليها. اطلب منها أن تتخذ موقف النسر المنتشر وأنت تواجهها.
- يوفر هذا الوضع أقصى قدر من التحفيز G-Spot ويثير كلا الشريكين.
3. الموقف التبشيري:
- على الرغم من أنه يمكن التنبؤ به ، فإن الموقف التبشيري (الرجل في القمة) هو نجاح كلاسيكي مع النساء لأنه ممتع كما أنه يحتوي على قرب.
- يتيح لك التقبيل واللمس والتحديق في عيون بعضكما البعض بينما يتلقى جسمك .
4. المواقف الجانبية:
- هي أخبار جيدة للرجال الذين يعانون من سرعة القذف نظرًا لوجود فرص أقل لفقدان الانتصاب.
- على الرغم من أنه يحد من حركة كلا الشريكين ، إلا أنه يعطي مجالًا لمزيد من التعالي.
- يمكنك مداعبة امرأتك والاتصال المستمر بجسمك سوف يهدئها بينما تهمس بأشياء حلوة في أذنها.
أهمية الوضعيات الجنسية
تعتبر معرفة الوضعيات الجنسية هي من بين مفاتيح السعادة الزوجية، ويكون هذا بمعرفة الخطوات التالية:
- أولًا: اكتشاف الميول الجنسي، قد يكون هذا صعبًا في الفترات الأولى من الزواج، وذلك راجع إلى انعدام الثقافة الجنسية لكلا الطرفين باعتبار أنها تجربة غريبة، ولكن مع مرور الوقت وتعود الزوجين على بعضهما يفتح مجالا لرفع الخجل في التكلم عن ما يحبه ويكرهه أحد الطرفين أثناء الجماع، كما يسمح ذلك باكتشاف الجوانب الجنسية لكل منهما.
- ثانيًا: مقدمات الجماع، أو ما تعرف بالمداعبة هي من بين أهم النقاط التي تحبها النساء أثناء العلاقة الخاصة، بالتلامس الجسدي يحفز على إفراز هرمون الأكسيتوسين المسؤول عن زيادة الرغبة الجنسية خاصة عند النساء، مما يجعلها تلعب دورًا مهمًا لإنجاح هذه العلاقة على عكس النساء التي تتعرض للجماع المباشر دون مقدمات.
- ثالثًا: اكتشاف أوضاع جديدة للجماع، وهذا أيضًا من بين الأشياء التي تكتسب مع مرور فترة على العلاقة الزوجية، فمع مرور الوقت يصبح للجماع طريقة محددة الأمر الذي يجعل الدافع الجنسي يقل خاصة عند النساء ولذلك لابد من المعرفة واكتساب ثقافة جنسية تعمل على اكتشاف الوضعيات الأكثر إثارة عند النساء والحرص على تغييرها بين الحين والآخر لكسر الروتين والملل والاستمتاع أكثر في إطار الحدود التي وضعتها النصوص الإسلامية.
- رابعًا: الوضعيات الجنسية التي تجلب متعة واعتماد المساج قبل الجماع، أو ما يعرف بالتدليك فقد أثبتت الدراسات أن المساج يعمل بشكل فعال عند النساء لزيادة التحفيز الهرموني المسؤول عن الرغبة الجنسية، فكلما كان التدليك ممتعا للمرأة كلما انعكس ذلك على دافعها الجنسية و تحقيق متعة أكبر لها في المعاشرة الزوجية، على عكس الجماع المباشر الذي يجعل من النساء يشعرن بمتعة أقل.
- خامسًا، الرياضة مهمة للعلاقة الحميمية بين الزوجين، قد تكون هذه المعلومة غريبة لدى البعض لكن الدراسات تؤكد أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم يجعل العلاقة الخاصة تنجح أكثر، في اعتماد بعض التمارين الرياضية لمدة لا تتجاوز ثلاثين دقيقة قبل مباشرة الجماع يجعل من هذا الأخير أكثر ممتعة وتجاوبا خاصة عند النساء، والجدير بالذكر أن التمارين الرياضية لا يجب أن تكون مرهقة أو عنيفة بل خفيفة وبسيطة.
في نهاية ختمنا لموضوع الوضعيات الجنسية، نكون قد أوضحنا لكم أهمية معرفة هذه الوضعيات، ثم انتقلنا بكم إلى ذكر هذه الوضعيات والمعلومات اللازمة لإنجاح هذا النوع من العلاقات لكن في إطار الرابطة الزوجية التي لا تتعدى الضوابط الدينية.
شاهد أيضا: الحياة الزوجية الخاصة