تمارين تقوية الذاكرة
محتويات المقال
تمارين تقوية الذاكرة تساهم في تذكر الشخص للعديد من المعلومات بكل سهولة وبساطة وحل مشاكل الذاكرة عند الأشخاص الذين يشكون من فقدان الأشياء، حيث تعد الذاكرة من الأمور الحيوية بجوانب حياتنا، بل أن في كثير من الأوقات تتسبب الذاكرة في الإحراج لنا، كنسيان أسماء الأفراد أو عدم المقدرة للتعرف على الوجوه المعروفة، وفي هذا المقال سوف نذكر لكم تمارين تقوية الذاكرة.
تمارين تقوية الذاكرة
هناك العديد من التمارين السهلة والبسيطة لها دورًا هامًا في تذكر الشخص للأشياء والأمور بالشكل الأفضل، ومها:
تمرين تقوية الملاحظة
يحتاج تلك التمرين التركيز كل يوم على أربعة تفاصيل متعلقة بفرد ما أو المكان أو السيارة أو الفيلم أو المسلسل وبعد ذلك المحاولة في طلبها كلها في فترة لاحقة من الذاكرة، وهذا الشيء له مكانة في الاستمرار من تقوية مستوى الذاكرة الخاصة بالفرد.
قصر الذاكرة
على الطريقة الخاصة بالمخبر المشهور شيرلوك هولمز، حيث من الممكن تحسين مستوى الذاكرة باستعمال تمرين يسمى “قصر الذاكرة” وهو إحدى الأساليب الخاصة بالتذكر المكاني ينثني على النظام الرابط بين عناصر نحتاج تذكرها مع مواقع مادية محددة، وهذا يعني اعتماده على علاقات مكانية وتذكر المناطق بالتنظيم من أجل ترتيب المضمون الذي يرغب الشخص في حفظه.
التكرار المتباعد
تعتمد تلك العملية على التذكر في الأوقات المناسبة، ومن الممكن تطبيقها باستعمال بطاقات تعليمية، القيام بترتيب البطاقات التعليمية بثلاثة مجموعات، مع اختبار الذاكرة من خلال التأكد من سلامة المعلومات والأفكار التي قمت بتذكرها، وبعد ذلك القيام بارتفاع الفجوة الزمنية من أجل الحصول على الذاكرة القوية.
العمليات الحسابية
يعتبر التنفيذ للعمليات الحسابية السهلة في الدماغ بدون استعمال آلة حاسبة من أكبر الوسائل والطرق الفعالة في تحسين الذاكرة، كما أن عند القيام بهذا خلال المشي، فله دورًا هامًا في تقوية وتحسين الذاكرة العاملة.
كرر لكي تتذكر
من الواجب تدريب الذات عن كيفية التركيز لما يقوله الأشخاص وهم يتكلمون معك، فإن كل ما يجب فعله هو الاستماع إليهم بتركيز والاستمرار في تكرار حديثهم في عقلك خلال المحادثة، فأنت بهذا تقوم بتدريب عقلك ومخك على التذكر بدون أن تحس.
التصور أو التخيل
من الممكن تدريب العقل من خلال عمل صور من الخيال في المخ سوف تساهم في تذكر الأحداث بكل تفاصيلها، بمعنى أن ينتبه الشخص إلى المكان والفرد والأشياء المثيلة التي يندرج تحتها المشهد، أما كان هذا فيلم أو إجراء محادثة مع فرد ما أو غير هذا.
تعلم اللغات الحديثة
يحتاج تعلم الكلام والقراءة للغة حديثة بأن يتذكر المخ للمعلومات التي يستقبلها بالملاحظة الثابتة،
وهذا الشيء يساهم في ارتفاع القدرة على التركيز وتحسين الذاكرة.
رسم الخرائط الذهنية
يساهم تلك النوع من التمارين الخاصة بالمخ على تقوية قدرة الفرد على الإبداع والتخيل،
فبالتالي من الممكن أن يؤثر بالصورة المباشرة على تقوية الذاكرة،
لأن الخريطة الذهنية تحتاج إلى التخمين للأحداث فهذا يساهم في عمل العقل بالفعالية وتقوية الذاكرة.
الراحة اللازمة
من الواجب أن يأخذ الفرد راحة كافية من النوم،
حيث أن الإنسان يتطلب إلى النوم لمدة ثمانية ساعات في اليوم،
مع الإضافة إلى عمل العديد من التمارين الرياضية الجسدية، مثل المشي والجري، والسباحة.
التغذية الصحيحة
أن الاهتمام بنوع الطعام الذي يقوم بتناوله الشخص،
حيث أن الطعام له دورًا هامًا ورئيسيًا في تغذية عقل الفرد،
فعند قلة الأحماض الخاصة بالأوميجا 3 يعمل على نقص التغذية بالدماغ،
فبالتالي له دور في الضعف للذاكرة بالصورة العامة،
كما أن تلك الأحماض من الممكن أن تتوافر في البيض والخضروات والفواكه الطازجة والجوز.
شاهد ايضا؛-الغذاء الصحي والغير صحي للاطفال