المحافظة على صحة الأطفال في المدرسة| آليات الحفاظ على الأطفال بالمدرسة

المحافظة على صحة الأطفال في المدرسة أمر مهم جدًا وذلك لأنها مكان يتعلم فيه الأطفال وينمون معرفيًا، ويطورون المهارات الاجتماعية ويصبحون أفرادًا مستقلين، ويقضي الأطفال الكثير من الوقت في الفصول الدراسية حيث يمكنهم بسهولة نقل العدوى لبعضهم البعض، فاليك بعض الطرق للحفاظ على طفلك.

المحافظة على صحة الأطفال في المدرسة

الحصول على أحدث اللقاحات

• اللقاحات هي أفضل وسيلة لمنع انتشار 16 مرضًا مختلفًا، وخلال الوباء كان هناك انخفاض حاد في عدد الأطفال الذين تلقوا جميع اللقاحات التي يحتاجوا لها في الوقت المحدد.
• فمن الأهمية عمل كلّ ما يمكن للوقاية من الأمراض الأخرى في هذه الفئة العمرية.
• راجع طبيب الأطفال الخاص بك للتأكد من حصول طفلك على جميع التطعيمات التي يجتاحها، بما في ذلك لِقاح الإنفلونزا الموسمية.

تعليم غسل اليدين السليم

• غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية في الأقل من أهم الطرق لمنع انتشار المرض في الفصل وفي أي مكان آخر. عندما يتلمس الأطفال مع الجراثيم، يمكنهم بسهولة نشر تلك الجراثيم – خاصةً إذا فركوا عيونهم أو خدشوا أنوفهم.
• إذن فالأمر مسألة وقت فقط حتى يمرض باقي أفراد الأسرة أيضًا. لكن غسل اليدين المتكرر يمكن أن يساعد في إبطاء انتشار الجراثيم.
• يعد غسل اليدين – جنبًا إلى جنب مع التطعيم وارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي – أفضل طريقة لوقف انتشار الفيروس.
• وعندما يكون غسل اليدين غير ممكن، فإن معقم اليدين الذي يحتوي على 60٪ في الأقل من الكحول هو ثاني أفضل طريقة لقتل الجراثيم.

شاهد أيضًا: كيف تكتشفين مواهب طفلك مبكرًا,

تناول فيتامين ج الذي يساعد في عمل الجهاز المناعي بشكل جيد

• لا توجد طريقة مثبتة “لتعزيز” جهاز المناعة، ولكن من المهم الحفاظ على صحة أجسام الأطفال حتى تعمل أجهزة المناعة لديهم بشكل صحيح.
• يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، والحفاظ على نظام غذائي صحي، وإدارة الإجهاد، وممارسة الرياضة، وتخصيص وقت للضحك، والتأكيد على غسل اليدين في تقليل خطر إصابة طفلك بنزلات البرد والإنفلونزا والتهابات أخرى.
• فالطريقة الأكثر فعالية للوقاية من المرض هي بواسطة التطعيم، وهناك اهتمام متزايد بين الآباء بإعطاء الأطفال مكملات مثل البلسان، أو جرعات إضافية من الفيتامينات مثل فيتامين سي، ولكن يجب دائمًا استشارة طبيب طفلك قبل إعطائهم أي نوع من المكملات.

انتبه لعلامات القلق والتوتر

• الواجبات المنزلية والاختبارات والضغوط الاجتماعية – يمكن للأطفال مواجهة الكثير من المواقف العصيبة كل يوم.
• تظهر البحوث أن التوتر والقلق يمكن أن يكون لهما تأثير سلبي على صحة الأطفال، تمامًا ويمكن أن يؤثر على صحة البالغين.
• فيحتاج الآباء إلى معرفة كيفية اكتشاف أعراض التوتر وإيجاد طرق للتعامل مع قلق الأطفال.
• هذا مهم بشكل خاص لأن طفلك يتنقل في عام دراسي آخر قد يبدو مختلفًا عما اعتاده. لا يزال الأطفال يتعافون من الاضطرابات التي سببها الوباء، وقد يظهر بعض الأطفال ضائقة مستمرة.
• اعمل مع طفلك لتحديد الأشياء التي يمكنه التحكم بها في حياته، مثل الملابس التي يرتديها وكيف يقضي أوقات فراغه.
• فتبادل الأفكار معًا حول ما يساعدهم على التخلص من التوتر، بالنسبة لبعض الأطفال، قد يعني هذه الكتابة في دفتر يوميات، بينما قد يستمتع البعض الآخر بلعب إحدى الألعاب اللوحية أو الذَّهاب في نزهة على الأقدام.
• المفتاح هو تخصيص استراتيجيات إدارة الإجهاد لكل طفل.
• ما يصلح لأحد قد لا يصلح للآخر. إذا لم تنجح إستراتيجيات المساعدة الذاتية هذه، فاتصل بطبيب الأطفال الخاص بطفلك للحصول على توصيات حول طرق معالجة قلق طفلك وتوتره.

إنشاء عادات جيدة للنوم

عادات النوم والاستيقاظ للأطفال من أهم طرق المحافظة على صحة الأطفال في المدرسة ويتمثل فيما يلي:

• يعد التأكد من حصول أطفالك على قسط كافٍ من النوم جزءًا أساسيًا من الحفاظ على صحتهم. في الواقع، تظهر الدراسات أن فقدان النوم يمكن أن يؤثر على الأطفال بعدة طرق. قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى ضعف التركيز، والسمنة، والاكتئاب، والتفكير في الانتحار، والإصابات.
• النوم ليس فقط جزءًا مهمًا من صحة الطفل الجسدية والعاطفية؛ ويمكن أن يؤدّي دورًا في مدى جودة أدائهم في المدرسة.
• حاول أيضًا دمج إمكانية التنبؤ في جداولهم وإعطاء الطُمَأنينة إذا كان التوتر أو عدم اليقين يتداخلان مع النوم.

قدم وجبة فطور منشطة للدماغ

• يعد الإفطار حقًا أهم وجبة في اليوم عندما يتعلق الأمر بالطلاب. تم تحديد وجبة فطور متوازنة من البروتين هيدروكربونيات المعقدة كعامل مهم لوظيفة الدماغ والحفاظ على مستوى ثابت من الطاقة خلال اليوم.
• وفقًا لإحدى الدراسات، فإن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام هم أكثر عرضة لاستهلاك العناصر الغذائية الكافية وتناول كميات أقل من الدهون الكِلْيَة ويستروحوا.
• وبالمثل، فإن الحديد وفيتامين ب وفيتامين د يزيد بنسبة 20٪ إلى 60٪ لدى الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام مقارنة بمن لا يتناولها.

تقديم وجبات خفيفة صحية:

• غالبًا ما يكون الأطفال مفترسين بعد المدرسة.
• لكن ليس عليك التضحية بالتغذية الجيدة من أجل الراحة.
• يمكن أن تكون الوجبات الخفيفة المغذية بعد المدرسة سريعة وسهلة ولذيذة مثل الاختيارات المصنعة.
• الوجبات الخفيفة مهمة أيضًا لأنها – عند دمجها مع وجبات صحية – تساعد الأطفال في الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجوا إليها.

حال الطلاب خلال عودتهم إلى الدراسة مرة أخرى

• في أثناء عود الطلاب إلى المدرسة مرة أخرى، ستكون هذه العودة مصدر فرح لكثير من الطلاب، وكذل كمصدر قلق وحزن وخوف للكثير منهم.
• إن الإجهاد الذي يشعر به بعض الأطفال فعلًا بشكل طبيعي عند التفكير في دخول المدرسة أو بَدْء عام دراسي جديد يزداد سوءًا في أثناء الوباء.

كيف يمكنك مساعدة طفلك لتجاوز هذه العقبات

• يمكنك مساعدة طفلك على التأقلم بشكل جيد بواسطة إجراء محادثة مفتوحة حول مخاوفه وإخباره أنه من الطبيعي الشعور بالقلق.
• قد يشعر الأطفال بالتوتر أو التردد في العودة إلى المدرسة، خاصة إذا كانوا يتعلمون في المنزل لعدة أشهر؛ لأنهم وعلى سبيل المثال، سيمرون باختبارات مدرسية، سيكونون بحاجة إلى ارتداء الكمامات والأقنعة، سيكون على حذر وبعد من زميلة بسبب جائحة كورنا.
• يحتاجون إلى طرق جديدة للتواصل مع المدرسين والزملاء.
• لذلك يجب عليك أن تقوم بطمأنته وذلك عن طريق إجراءات السلامة الموضوعة لحماية صحة الطلاب والمعلمين، وذكره دائما أنه بإمكانه أيضًا منع انتشار الجراثيم في أثناء غسل يديه بالصابون والسعال أو العطس في المنديل أو عن طريق تغطية وجهه بذراعه.
• دائما أكد على الإيجابيات: أنه سيعاود رؤية أصدقاءه ومعلميه مرة أخرى وسيستمر في تعلم أشياء جديدة، وأن التعليم المباشر لا غنى عنه، وأنه هو التعليم الحقيقي الفعال.

شاهد أيضًا: دعم الصحة العقلية لطفلك عند عودته للمدرسة في أثناء جائحة كوفي- 19.

ختامًا فيجب إلى الآباء اتباع الطرق للحفاظ على أطفالهم في المدرسة في ظل كرونا لحمايتهم من الإصابة بالفيروس، وأخذ جميع الاحتياطات اللازمة للحفاظ على صحتهم، واتباع كافة الإرشادات التي يتم توجيهها من قبل المدرسة.