الحلبة واهم فوائدها الصحية وقيمتها الغذائية وكيفية استخدامها
محتويات المقال
الحلبة هي عشب سنوي متعدد الأغراض بأوراق خضراء وزهور بيضاء صغيرة وتتكون هذه الأزهار من بذور تحتوي على بذور صغيرة، صفراء بنية، صلبة، لاذعة لها طعم مر وتستخدم هذه البذور بشكل شائع في المطبخ لأغراض الطهي المختلفة، كما يوصى بشدة باستخدام بذور الحلبة للعديد من الفوائد الصحية والجمالية حيث أنها مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف الأساسية لصحتنا، ولذلك تم استخدام هذه البذور المذهلة للأغراض الطبية منذ العصور القديمة حيث إنها تساعد في تخفيف الأمراض المختلفة.
ما هي القيمة الغذائية للحلبة؟
تحتوي البذور على العديد من العناصر الغذائية مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون والمغنيسيوم والمنغنيز والحديد
وفيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ب والريبوفلافين والثيامين والنياسين، إلخ.
والقيمة الغذائية في ملعقة كبيرة من بذور الحلبة تحتوي على 35 سعرات حرارية.
تستخدم البذور بشكل كبير في شكلها الخام ويتم مزجها مع توابل مختلفة وتكون القيمة الغذائية ملعقة صغيرة أو 11 جرام من بذور الحلبة هي:
- كربوهيدرات=6 جرام
- بروتين=3 غ
- دهون=1 جرام
- حديد 20٪ القيمة اليومية
- المنغنيز 7٪ القيمة اليومية
- المغنيسيوم 5٪ القيمة اليومية
الفوائد الصحية للحلبة
- مفيدة في تطهير الدم بسبب خاصية التعرق القوية، فإنه يساعد في جلب المزيد من العرق وبالتالي إزالة السموم من الجسم.
- تشتهر بخصائصها القوية في التطهير اللمفاوي؛ يلعب دورًا مهمًا في امداد خلايا الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية
المختلفة وإزالة النفايات السامة والبروتينات المحتبسة والخلايا الميتة من الجسم. - يساعد في الحفاظ على مستويات المخاط في الجسم، وهذا يساعد في التخلص من الاحتقان.
- تلعب دورًا مهمًا في خفض لزوجة المخاط في الجسم، وبالتالي فهو يعمل كمطهر للحلق وتساعد في ظهور البلغم أثناء
السعال. - يتم تحضير شاي الحلبة عن طريق نقع بذوره في ماء دافئ لوقت كافٍ، مما يساعد على تليين البذور وخروج العناصر
- الغذائية الأساسية في الماء، وشرب الشاي يساعد في الابتعاد عن العديد من الاضطرابات.
- عندما يكون هناك نزلات برد وأنفلونزا وشكاوى الشعب الهوائية والإمساك والربو والتهاب الجيوب الأنفية والالتهاب
الرئوي والتهاب الحلق وحمى القش وانتفاخ الرئة والتهاب الحنجرة يكون أكثر فاعلية في علاج مثل هذه الحالات. - بالنسبة لمرضى السكري، يمكن أن تساعد البذور في التحكم في مستويات السكر في الدم.
- الأمهات المرضعات، تمكنهن من تحسين إنتاج الحليب.
- يمكنها تحسين الهضم عن طريق الاستهلاك اليومي.
- يمكن أن تساعد في الحفاظ على وزن الجسم أو فقدان الوزن.
- من الجيد تناولها للتخفيف من الانزعاج بعد انقطاع الطمث.
- يوصي باستخدامها بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الربو.
الحلبة ومرض السكري
- هناك العديد من الأدوية الاصطناعية المتاحة التي يمكنها السيطرة على مرض السكري، ولكن يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلة أخرى.
- لذلك، فإن إيجاد علاج بديل باستخدام الأيورفيدا يمكن أن يحل هذه المشكلة إلى حد ما.
- قد تساعد الحلبة الكبد على إنتاج الأنسولين وهذا يساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم والتحكم في مرض السكري.
الحلبة والسمنة
يوصى بشرب الشاي المخمر ببذورها خلال فترة الصباح وهذا يمكن أن يؤدي إلى معدل التمثيل الغذائي، ولهذا يقلل من وزن الجسم الزائد.
أهمية هذه البذور للمعدة
- تعمل كمضاد للحموضة، مما يمنع مشاكل المعدة مثل الحموضة والقرحة.
- تساعد الألياف القابلة للذوبان الموجودة في هذه البذور على زيادة خاصية تضخم البراز وبالتالي تسهيل عملية الهضم.
- لتجنب مشاكل مثل الانتفاخ والإمساك، يمكن أن يكون شاي الحلبة الذي يكون أكثر فعالية.
أهميتها في صحة القلب
يمكن أن يساعد شرب الشاي المخمر ببذور الحلبة في خفض مستوى الكوليسترول المرتفع، مما يمنع تصلب الشرايين وانسدادها.
الحلبة وصحة الكلى
يساعد تدفق الدم المؤكسج جيدًا إلى الكلى في الحفاظ على صحتها بشكل أفضل ولذلك، يوصى بشرب شاي الحلبة بانتظام حيث يمكن أن يقلل هذا أيضًا من فرص الإصابة بحصوات الكلى.
ما الجرعة الموصي بها؟
تختلف جرعة الايورفيدا من الحلبة باختلاف متغيراتها.
- مسحوق البذور: خذ نصف ملعقة صغيرة من مسحوق البذو ويؤخذ مع العسل والماء بعد الأكل مرتين.
- كبسولة: تناول كبسولة أو كبسولتين من البذور مع الماء الزائد بعد الوجبات مرتين يوميا.
- أوراق طازجة: تُمضغ أوراقها الطازجة ويفضل على معدة فارغة.
- شاي: خذ 3 ملاعق صغيرة من البذور وأضفها إلى الماء الساخن. واتركيه لينقع طوال الليل وفي اليوم التالي، يتم أخذ الماء بمعدة فارغة.
كيفية استخدامها؟
- أضف ملعقة صغيرة من بذورها إلى كوب من الماء الدافئ أو الساخن واتركه ينقع لبضع دقائق ويمكنك إضافة الليمون
والعسل للنكهة ثم الاستمتاع. - قم بتدفئة بعض البذور ولفه بقطعة قماش ثم ضعه على الجلد، وهذا يمكن أن يساعد في تقليل التورم والالتهاب والألم.
- طحن البذور إلى مسحوق، إضافة القليل من الماء لعمل عجينة وضعيه على البشرة وغطيه بقطعة قماش وهذه الطريقة مناسبة أيضًا للأوجاع وآلام العضلات.
- تنقع في كوبين من الماء لمدة 6-7 ساعات، يصفى البذور ويشرب الماء قبل الإفطار وقد تساعد هذه الطريقة في تحسين فقدان الوزن.
الآثار الجانبية والاحتياطات أثناء استخدام
- يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط لبذور الحلبة إلى العديد من الآثار الجانبية، بما في ذلك الصداع واضطراب المعدة
والإسهال والدوخة والانتفاخ والغازات. - هناك بعض التقارير عن التسبب في احتقان الأنف وتورم الوجه والسعال والصفير وبعض ردود الفعل التحسسية الشديدة للأشخاص الحساسين.
- يمكن أن يسبب تشوهات في الجنين وفي بعض الأحيان تقلصات مبكرة.
- يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط إلى خفض مستويات السكر في الدم إلى المستويات الشديدة لدى مرضى السكري.
- بالنسبة للمرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، لا ينصح باستهلاكها حيث قد تخفض ضغط الدم وقد يكون لذلك تفاعل سلبي مع دواء السكري الخاص بك.
- راقب ضغط الدم لديك للتأكد من عدم انخفاضه بشكل كبير واستشر طبيبك للحصول على مزيد من النصائح إذا لم تكن
متأكدًا من تناول الحلبة كمرضى السكري.
أسئلة شائعة
س: هل يمكن للحلبة أن تحسن مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال؟
ج: نعم، يساعد استهلاكها بانتظام على زيادة مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال بسبب خصائصه الأندروجينية
وتحتوي على بعض المكونات التي يمكن أن تساعد أيضًا في تعزيز عدد الحيوانات المنوية وقد يساعد في تحسين الصحة
الجنسية للذكور.
س: هل الحلبة مفيد للمرضع؟
ج: نعم، تعتبر مفيدًا جدًا للحوامل لأنه يساعد على تحسين إنتاج حليب الثدي وتزداد مستويات هرمون البرولاكتين بشكل كبير بعد
تناولها، مما يحفز نمو الثدي وبالتالي يسهل إنتاج الحليب.
س: هل الحلبة مفيدة لمشاكل الجلد؟
ج: نعم، تحتوي على مضادات أكسدة قوية، وبالتالي فهو مفيد للبشرة كما يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في بذورها أن
تساعد في إخماد الجذور الحرة في الجسم التي تؤخر أو تبطئ الشيخوخة حيث أن معجون بذور الحلبة مفيد لعلاج مشاكل حب
الشباب بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.
وفي النهاية، الحلبة معروفة للجميع ويستخدمها معظم الناس كبذور وأوراق طازجة ومجففة كما يتم استخدامها كمكمل عشبي وتوابل وعامل منكه في مستحضرات الطعام.
شاهد أيضا: الكورونا والإنفلونزا وكيف يختلف موسم الإنفلونزا خلال جائحة COVID-19؟
