كيف أتعامل مع أبنائي خلال فترة المراهقة
محتويات المقال
كيف أتعامل مع أبنائي خلال فترة المراهقة، قبل الدخول بالموضوع وتفاصيله لابد لك سيدتي أن تعلمي أن أبناءنا خلال هذه الفترة ليسوا هم أطفالنا الذين عهدناهم في صغرهم وبالتالي يجب أن نهيئ أنفسنا لهذه المرحلة قبل دخولهم فيها اي أن نعي عن هذه الفترة وعن مدى صعوبتها وكيفية التعامل معهم أثنائها والأهم أن يكون لدينا وعي تام باحتياجاتهم وأن لا نترك الموضوع للظروف.
كيف أتعامل مع أبنائي خلال فترة المراهقة
المراهقة سيدتي ثلاث مراحل
1- مرحلة من 11 إلى 14 سنة: وتحدث فيها أعلى التغيرات وتعتبر أصعب مرحلة.
2-مرحلة من *14* إلى 18: يخف فيها التوتر والتغيرات وتتسم بنوع من النضوج.
3- مرحلة من 18 إلى 20: وتتسم بتكوين شخصية المراهق.
كل مرحلة من هذه المراحل سيدتي لها احتياجات وتغيرات تحدث مع ابنك المراهق وتكون على الشكل التالي:
تغيرات واحتياجات جسدية
وتظهر على مستوى الجسم حبوب الوجه و بروز المعالم الأنثوية أو الذكورية وما إلى ذلك.
تغيرات و احتياجات نفسية
كيف أتعامل مع أبنائي خلال فترة المراهقة تعتبر هذه طفرة من الهرمونات إذ تجدهم أحيانا انطوائيين وأحيانا انعزاليين ويبتعدون عن التجمعات العائلية ويغضبون وينفعلون على أتفه الأسباب.
وفقا لهذه الاحتياجات يأتي دور الأسرة ( الأب والأم ) ودورك أنتي سيدتي بالأساس بتقديم الدعم والتقبل والاهم الحب الغير مشروط أي أن تحسسيه أنك تحبينه كما هو وأكثر من السابق ولا تكترثين تغير جسمه فأنتي تعتبرينه دائما الأجمل والأحسن.
اتفاق الثقة
نقطة مهمة سيدتي يجب أن تتبناها مع المراهق وهي (اتفاق الثقة)، اتفاق تضعينها معه على التشارك بكل شيء معا مثل فتح حساب مشترك بينك وبينه أو التعرف على أصدقائه وجعلهم ضمن أصدقائك ومشاركته في هواياته وأن تتقبل أي سؤال يسألك دون غضب أو قمع.
بالنهاية سيدتي اعلمي أن المراهق خلال هذه الفترة أغلب تصرفاته تعكس ما كان يعيشه بطفولته بمعنى أنه إذا كان يعيش اضطراب ومشاكل وعنف يمارسها في مراهقته لذا احرصي على توفير جو هادئ ومناسب منذ صغره لكي تمر هذه المرحلة بسهولة وتفاهم أكثر.
نصائح للمراهقين و كيف أتعامل مع أبنائي
النوم
إن المراهقين لديهم القليل من الوقت لكي يحصلون على النوم الكافي بين الحياة الاجتماعية والعمل المدرسي والمنزل، إنهم يميلون للرجوع إلى المنزل متأخراً والخروج منه في وقت باكر، لابد من الاسترخاء من أجل التخلص من التوتر العصبي حيث يهدأ الجسم ويستريح العقل، لذلك يجب مساعدة ابنك المراهق للحصول على قدر من النوم والراحة بين المهام في منتصف اليوم فهذا من شأنه أن يحد من إحساسه بالإجهاد العصبي.
النشاط البدني
هو واحد من المسكنات الأفضل لعلاج التوتر لدى المراهقين.
كذلك لا يتغلب عليه شيء مثل الجري، فعندما تشعر أنك متوتر قم بالذهاب إلى المشي وسوف تشعر بتحسن ملحوظ.
ويجب على الآباء أن يشجعون أبنائهم المراهقين على الرياضة للحفاظ على جسم صحي وسليم ومن أجل إزالة التوتر من عقولهم.
اتباع نظام غذائي صحي
تعتبر التغذية الصحية ضرورية من أجل التخفيف من التوتر المتراكم بالجسم.
وذلك عن طريق تناول كميات لا بأس بها من الخضروات والفاكهة وكذلك الأطعمة التي تحتوي على منتجات الألبان.
كما يجب تجنب تناول الأطعمة السريعة قدر الإمكان مثل البرجر والبيتزا والهوت دوج، واستبدالها بأخرى صحية.
دعم من الآباء
يعتبر التعامل مع شخص مراهق هو تحدي كبير للكثير من الآباء، ويزداد الأمر سوءًا عندما يصابون بالقلق النفسي والتوتر، حيث أن معاقبة ابنك المراهق على تصرفه السلبي لن يفيد.
ولكن يجب أن تكون إلى جانبه وتتفهم مدى التغيرات النفسية التي يعاني منها والتعامل معها بشكل أفضل مع مراعاة توتره العصبي حتى لا يصبح الأمر أكثر صعوبة.
شاهد ايضاح؛-كيف أجعل طفلي يختار الصديق الصالح بنفسه؟