علاقتك بطفلك

8 طرق للحفاظ على صحة الطفل| تعرف على أفضل الطرق للحصول على صحة طفلك

محتويات المقال

8 طرق للحفاظ على صحة الطفل الجسدية والعقلية، حيث تُبنى منذ لحظة الولادة، وفيما يلي العديد من النصائح الواجب اتباعها بداية من سنواته الأولى، لتُصبح حياة طفلك سعيدة وصحية، فجهازه المناعي في مراحل النمو وهو معرض للعدوى أكثر من الشخص البالغ.

8 طرق للحفاظ على صحة الطفل:

  • المحافظة على موعد التطعيمات للطفل، فالتطعيمات تساعد في حماية طفلك من الأمراض التي يمكن أن تنتقل إليه بكل سهولة لقلة مناعته.
  • العناية بالملابس بشكل أكثر، لأن تدفئة الطفل مطلوبة فدرجة حرارة الطفل أقل من الشخص البالغ، كذلك الزيادة في كمية الملابس قد تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة والدخول في حالة جفاف، لذلك لا إفراط ولا تفريط فالاعتدال خير الحلول.
  • ضرورة التأكيد على غسل الأيدي للطفل، أو من يقترب منه، حتى لا يتأذى.
  • في حالة الأطفال الرضع يجب التأكيد على ضرورة الرضاعة الطبيعية، لاحتواء حليب الأم على كثير من الأجسام المضادة حيث يكتسب الطفل المناعة المطلوبة، وإن كان هناك حائل دون إتمام هذا الأمر يجب على الأم إيجاد حلول أخرى لتغذية الطفل بالصورة الأمثل من خلال المتابعة الطبية.
  • ضرورة الالتزام بنظافة الطفل الشخصية وخاصة في منطقة الحفاضة.
  • الحفاظ على الطفل من الجفاف، وضرورة ضبط مستوى الرطوبة الطبيعية داخل جسم الطفل.
  • المحافظة على سلامة الطفل من الأذى، والحرص على عدم ترك أدوات حادة أو أدوية أو أي منظفات بعيدة عنه.
  • غسل أسنان الطفل، فنظافة الأسنان لها تأثير كبيرة على صحة الطفل.

الحفاظ على صحة الجنين:

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من العيوب الخلقية

في النهاية، تندمج العوامل البيئية والجينية لتؤدي إلى هذه المشاكل، لكن الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك المواعيد المنتظمة مع OB-GYN قبل الحمل وأثناءه، يمكن أن يساعدك في إنجاب طفل سليم.

تجنب تناول الكحول أثناء الحمل

  •  يعتبر الكحول سببًا رئيسيًا للعيوب الخلقية أثناء الحمل. حيث لا توجد كمية آمنة معروفة من تعاطي الكحول أثناء الحمل. كما لا يوجد وقت آمن للشرب أثناء الحمل.
  • قد يتسبب الكحول في أضرار جسيمة للجهاز العصبي للطفل، فهو لا يعيق نمو الخلايا العصبية فحسب، بل يقتلها أيضًا.

التدخين أثناء الحمل

  • من الأفضل الإقلاع عن التدخين قبل الحمل، كما يجب على الحوامل الابتعاد عن التدخين السلبي.

المحافظة على عدم الإصابة بالتهابات أثناء الحمل

قد تنشأ بعض العيوب الخلقية نتيجة لأنواع العدوى أثناء الحمل، ويمكن الوقاية من العديد من الإصابات بالابتعاد عن المرضى وغسل اليدين بشكل متكرر وطهي اللحوم جيدًا. علاوة على ذلك، تحمي بعض اللقاحات الشخص من العدوى التي يمكن أن تؤدي إلى تشوهات خلقية.

التنبيه على خطر التدخين السلبي

ينتج عن التدخين السلبي عدد من المشاكل للأطفال والرضع، ومنها نوبات الربو الشديدة.

المزيد من الفاكهة والخضروات

الفواكه والخضروات غنية بالمغذيات المعززة للمناعة التي يحتاجها كل طفل. قد تزيد هذه العناصر الغذائية من إنتاج الجسم لخلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى وهو جسم مضاد يغلف أسطح الخلايا، ويمنع الفيروسات. كما تُشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات يمكن أن يحمي أيضًا من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب في مرحلة البلوغ.

التمرين برفقة العائلة:

فإن التمرين كمجموعة وليس بشكل فردي يسمح للأطفال بفرصة بناء عادات مدى الحياة وتعلم كيفية القيام بمجموعة متنوعة من التمارين، يمكن أن تشمل جلسات التمارين العائلية المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجة أو ممارسة الرياضة.

حدد موعدًا مبكرًا للنوم

يمكن أن يجعل الحرمان من النوم الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض عن طريق الحد من قدرة الجهاز المناعي على مهاجمة الميكروبات والخلايا السرطانية. بناءً على أعمارهم، يحتاج الأطفال إلى ما بين 10 إلى 16 ساعة من النوم كل يوم.

شاهد أيضًا: القواعد الصحية للتغذية.

طرق الحفاظ على صحة الطفل في الحضانة

هناك العديد من الطرق اللازمة للحفاظ على صحة طفلك وتتمثل فيما يلي:

  • ضرورة التأكيد على البروتوكول المتبع في الرعاية الصحية يكون بصورة جيدة، وأن يتم تطبيقه بشكل مثالي داخل الحضانة، وذلك لتقليل انتشار الجراثيم والميكروبات بين الأطفال.
  • احرصي على تعليم طفلك العادات الصحية من غسل الأيدي، واستخدام المناديل الورقية، وعدم وضع الأشياء في الفم.
  • اكتبي اسم طفلك على أغراضه لمنع حدوث اختلاط بين أدواته وأدوات غيره من الأطفال،
  • إن أمكن أن تُغسل أغراضه بالماء الساخن والصابون لا تترددي في تنفيذ ذلك، أو قومي بتعقيمها.
  • اتبعي عادات النوم الصحيحة، والتغذية الجيدة لطفلك، وذلك للحصول على جهاز مناعي قوي.

طرق الحفاظ على صحة الطفل النفسية

  • يجب أن يهتم الأهل بالمشاكل التي يتعرض لها الطفل وألا يكون طريقة التعامل معهم هي اللامبالاة.
  • ترك الطفل أن يُحدد هدفه الدراسي بنفسه، مع ضرورة أن يتم إدخاله في العديد من النشاطات المتنوعة.
  • يقوم الأهل بمشاركة طفلهم بعض من نشاطاته، لتزيد ثقته بنفسه، مع ترك له المجال للبحث والاستفسار.
  • ضرورة الحفاظ على العلاقات والروابط الأسرية، وأن يسود جو الحب والأمان داخل الأسرة، وتجنب أي مشاعر سلبية، أو شعور بالقلق والخوف.
  • التركيز على الجانب العاطفي عند الطفل، لكي تكون صحته النفسية سليمة وجيدة، ويُعتبر أهم 8 طرق للحفاظ على صحة الطفل.

نصائح للأطفال والعائلات الأصحاء

  • الأكل بشكل أفضل (للأطفال والعائلات)
  • ابدأ يومك بوجبة فطور صحية، يغذي الجسم بالطاقة ويوفر الطاقة لليوم.
  • دع الأطفال يساعدون في تخطيط وإعداد وجبة واحدة كل أسبوع.
  • تناول الطعام معًا كعائلة بقدر الإمكان.
  • خذ وقتًا في الأكل وامضغه ببطء، يستغرق الأمر 20 دقيقة حتى يخبر الدماغ الجسم أنك ممتلئ.
  • تناول المزيد من الخضار والفواكه الطازجة.
  • تناول المزيد من الحبوب الكاملة، كالشوفان والأرز البني.
  • شرب الكثير من السوائل، سيكون الماء، والحليب قليل الدسم أو الخالي من الدسم والمشروبات منخفضة السعرات الحرارية هو الاختيار الأمثل.
  • احرص على تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة، وفي أجزاء صغيرة.
  • اختر الوجبات الخفيفة التي توفر العناصر الغذائية والطاقة.
  • اسأل طبيبك عن مكملات الفيتامينات لك ولأطفالك.
  • حدد وقت التلفزيون والكمبيوتر وألعاب الفيديو بأقل من ساعتين في اليوم، شجع النشاط البدني بدلاً من ذلك.

تقوية جهاز المناعة لدى طفلك

الهدف من طرق الحفاظ على صحة الطفل هو عمل تقوية للجهاز المناعي للطفل، ويمكن تطبيق ذلك عن طريق:

  • هناك العديد من المكملات الغذائية التي تدعي أنها تعزز جهاز المناعة لديك
  • تأكد من حصولهم على قسط كاف من النوم
  • نحتاج جميعًا إلى النوم لتنشيط أجسامنا وإعادة شحنها، وهذا يشمل الأطفال، يختلف مقدار النوم الذي يحتاجه الطفل حسب العمر (من 12 إلى 16 ساعة يوميًا للرضع إلى ثماني إلى 10 ساعات للمراهقين) وأيضًا من طفل إلى آخر (يحتاج البعض أكثر من البعض الآخر)، يمكن التشجيع على النوم الصحي عن طريق الحد من الشاشات – بالنسبة للمراهقين، يجب حقًا إغلاق الأجهزة قبل ساعة أو ساعتين من موعد النوم ويفضل ألا تكون في غرفة النوم في الليل.

اجعلهم نشيطين

التمرين يحافظ على صحتنا وأقل عرضة للإصابة بالمرض. يجب أن يكون الأطفال نشيطين حقًا لمدة ساعة في اليوم. “النشط” لا يعني بالضرورة ممارسة الرياضة أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية؛ يمكن أن يكون اللعب في الملعب أو الذهاب في نزهة على الأقدام.

السيطرة على التوتر

الإجهاد يجعلنا أقل صحة وأكثر عرضة للعدوى. تأكد من أن الأطفال لديهم وقت توقف للعب، والوصول إلى الأنشطة والأشخاص الذين يجعلونهم سعداء.

تأكد من اطلاعهم على اللقاحات المهمة

تحمينا التطعيمات من كل أنواع الأمراض بإذن الله تعالى.

شاهد أيضًا: تغذية الرضع وصغار الأطفال.

وفي النهاية لكي ينشأ طفلك بصحة وسلامة ونظام حياتي صحيح يجب أن تتبع طُرق الحفاظ على صحة الطفل، للوصول إلى هذا الأمر بسهولة ويسر، ولتبني جيل يقدر على رسم مستقبله بصحة وعافية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى